محسن محي الدين : فؤاد المهندس جري ورايا في سك على بناتك علشان يضربني وشريهان صديقتي حتى الآن
أعمال لا تنسى، ولا يمكن أن تمر مناسبة دون مشاهدتها، وعلى رأس قائمة هذه الأعمال تأتي مسرحية سك على بناتك، والتي تعد من أكثر الأعمال التي جمعت كوكبة من النجوم المتفردين، واليوم يروي محسن محي الدين لـ خبرأبيض كواليس العمل بينه وبين فؤاد المهندس وشريهان.
وقال في تصريح خاص : رب العمل دائما هو المسؤول عن ظهوره بشكل جيد، وفؤاد المهندس كان هو رب العمل في سك على بناتك، والمسؤول عنه فهو المخرج والبطل، فقد خلق ما رأيناه على الشاشة وجعل الكواليس عبارة عن عائلة واحدة، تقضي وقتاً ممتعاً لكي يظهر كل فنان ويترك علامة، فقد طبخ الطبخة في الكواليس ونتجت عنها وجبة شهية على المسرح.
وتابع : كنت أمزح معه وكأنه صديق من نفس عمري، ولكن على المسرح شيء آخر، وحتى عن الرهبة التي تحدث من الوقوف أمامه لم تحدث فالأساتذة يذيبون تلك الرهبة، لتستطيع الوقوف أمامه بنفس هادئة ويبحث عن مصلحة العمل أكثر من المصلحة الشخصية وهذه هي المدرسة القديمة وكلنا تربينا عليها، وتعلمنا كيف نعيش بلا غرور، كما كان رشدي أباظة يأكل مع العمال على الرصيف.
وعن مشهد القفزة من الشباك قال : كان معروف عني أني لدي لياقة بدنية عالية وأتقن الرقص، وهو يعلم ذلك فاستغل ذلك، وهو من قرر صنع رقصة بيني وبين شريهان، وهي لم تكن موجودة بالنص وذلك لأن لديه أبطال يجيدون ذلك، فكان يستغل أدوات الفنان ولا يخفيها، وأذكر مشهد الكرش، عندما حاولت حمله في أول يوم عرض، ووضعت أذني على بطنه فبكى طفل بالصالة وسط الجمهور، وضعت أذني على بطنه فضحك الجمهور وهو ضحك، وركض خلفي ليضربني ولكنه بعدما شاهد نجاح المشهد طلب مني أن أكررها على حسب المشهد لأنه بالتأكيد لن يبكي طفلاً من الجمهور كل يوم، ولم يغضب من تصرفي أو يثور.
أما عن شريهان فقال : شريهان حبيبتي وصديقتي قبل أن نعمل سوياً، والصداقة عائلية أزورها بالمنزل وتزورني أنا وأسرتي، وكنا نذهب إلى مسابقات الرقص معاً، فهي ليست علاقة تمثيل فقط بل صداقة وهذا ظهر بالعمل، وحتى الرقصة التي أديناها في المسرحية كنا متدربين عليها في المسابقات ومازالت تربطنا صداقة قوية حتى الآن.