عائشة الكيلاني تنفي اعتزالها : هم اللي خسروني ومش هضيع تاريخي بأدوار تافهة

جميلة القلب والشكل والروح، قنبلة الضحك التي تؤثر في أي عمل تشارك فيه، لم تكن مجرد كوميديانة بل حالة خاصة في الكوميديا، وبعد غياب لسنوات طويلة ظهرت عائشة الكيلاني من جديد لتتحدث في تصريح خاص لـ خبر أبيض عن غيابها.

وتقول عائشة : إنتاج التليفزيون أصبح ضعيفاً والمنتجون يطرحون حاليا 3 أو 4 أعمال فقط، وما يُعرض على من أعمال تافهة ولا ترتقي للمستوى المطلوب، فقد وصلت لمستوى معين لا أستطيع النزول عنه.

وتابعت : لم أعلن اعتزالي مطلقاً فهذا عملي ولكن علي أن أحترم نفسين بمعنى أنه لا يمكننى أن أقدم مشهد أو مشهدين فى عمل دون أن يكون لهم قيمة.. لكن ممكن أسند مع نجم محترم بدور محترم حتى لو كان صغيراً.

وواصلت حديثها لتقول : قدمت مع الزعيم مشهدين في فيلم الإرهاب والكباب ولكن تأثيرهما كان قوياً .. عليهم أن يستغلونني ويقدموا من خلالي مشاهد تبني العمل، وقتها سأكون سعيدة جدا.

وأضافت الكيلاني : هما اللي خسروني، فمنذ أكثر من 4 سنوات وأنا أشاهد الأعمال الكوميدية التي تعرض وأحزن على المستوى الذي وصلت إليه الكوميديا في مصر، نعم هناك ممثلين جيدين ولكن الورق سيء جداً، فالكوميديا ملكة ومش أي فنان يقدر يقدمها، وأضافت : ذات يوم أخذت جائزة عن فيلم سيداتي آنساتي، كدور ثاني، وكانت المرة الأولى التي تحدث بأن يحصل ممثل دور ثاني على جائزة، وهذا الفيلم تحديدا حصلت عنه على 3 جوائز، فكيف أقدم أدواراً تمحي كل ذلك؟!.

وقالت : أنا أمشي في الشارع أضحك الناس، وجمهوري وحشني، وأتمنى العودة إليه، لكن إذا وافقت على الأدوار التى تُعرض علي، فسوف أُعرض تاريخي لإهانة كبيرة، حتى في آخر أعمالي بمسلسل أبو ضحكة جنان، كان المخرج لا يسمح بتغيير كلمة واحدة بالمشهد عن المكتوب فاستأذنته أن أضيف إفيهات من تأليفي، وأنا الوحيدة التي قبل مني التعديل، حتى أن الإفيهات كانت تخرج عفوية واللوكيشن كاملاً كان يقع من الضحك.