ذكرى سامية جمال .. جمعتها صداقة قوية بـ الملك فاروق وتزوجت من أمريكي سرق أموالها
تحل اليوم الأحد 1 ديسمبر ذكرى وفاة سامية جمال الـ 30، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1994 عن عمر يناهز 70 عاماً، تاركة خلفها تاريخًا فنيًا مليئًا بالنجاحات، حيث تعد سامية من أبرز أيقونات الزمن الجميل.
طفولة سامية جمال
ولدت سامية جمال في محافظة بني سويف يوم 5 مارس من عام 1924، واسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ، وعاشت الراحلة طفولة صعبة، بسبب وفاة والدتها في سن صغيرة، مما اضطر سامية للعيش مع زوجة أبيها التي عاملتها كخادمة.
وعندما بلغت سامية 13 عامًا قررت الهرب من المنزل وذهبت إلى جارة لها كانت تعمل مُدرسة، وعن طريق صديقة لها عملت سامية معها في مجال الخياطة، وذلك من أجل الإنفاق على نفسها بعيدًا عن أبيها وزوجته.
بداية سامية جمال الفنية
بدأت الراحلة مسيرتها الفنية من بوابة فرقة بديعة مصابني للرقص الشرقي، حيث جذبت أنظار الجمهور بجمالها ورشاقتها الواضحة، واستطاعت سامية جمال تدشين مدرسة قائمة بذاتها جمعت فيها بين الرقص الشرقي والغربي، جعلتها مختلفة عن راقصات جيلها.
واتجهت سامية إلى التمثيل لأول مرة في بداية الأربعينيات بفيلم انتصار الشباب من بطولة أسمهان وفريد الأطرش وكان دورها راقصة خلال العمل، فيما قدمت بعده العديد من الأعمال المهمة في تاريخ السينما، كما كونت ثنائيات ناجحة مع العديد من النجوم أبرزهم فريد الأطرش الذي شاركته بطولة 6 أفلام.
الزواج في حياة سامية جمال
وفي حياة سامية جمال العديد من الرجال، أبرزها علاقتها بـ الملك فاروق التى كانت محل إثارة للجدل منذ سنوات طويلة، حيث أكد البعض أن ما كان بينهما صداقة قوية فيما أشار البعض الأخر إلى أنهما عاشا قصة حب.
واشتهرت الراحلة بإحيائها الحفلات التي حضرها كبار الدولة وعلى رأسهم فاروق، والذي جعلها الراقصة الرسمية للقصر الملكي.
كان لـ سامية تجربتين مع الزواج، الأولى من رجل أمريكي اسمه شبرد كينج، والذي أُعجب بها خلال إقامتها في نفس الفندق في باريس، ولم تكن تبادله سامية جمال نفس شعور الإعجاب، وقررت قبول عرضه بالزواج منها بعد إصراره على الأمر، بالإضافة إلى رغبتها في الرد على فريد الأطرش الذي عاش معها قصة حب رفض أن يكللها بالزواج، فيما سرقها كينج واستولى على أموالها التى جمعتها من الرقص فى أمريكا.
أما التجربة الثانية فكانت من رشدي أباظة الذى عاشت معه كما قالت أجمل سنوات عمرها، وانفصلا فى النهاية بسبب الغيرة.