تاريخ أحمد حلمي في السينما = 280 مليون جنية

بعد غياب 3 سنوات، يعود أحمد حلمي للسينما من جديد في موسم عيد الأضحى من خلال فيلم “خيال مآتة” الذي يجمعه بـ منة شلبي وخالد الصاوي والسيناريست عبدالرحيم كمال والمخرج خالد مرعي.

آخر أفلام حلمي “لف ودوران” عُرض أيضا في موسم عيد الأضحى الذي يتفائل به منذ عام 2003 الذي شهد عرض أول فيلم بطولة مطلقة في تاريخه “ميدو مشاكل” ونجح وقتها في تصدر إيرادات أفلام العيد وجمع 10 مليون و300 ألف جنية متفوقا على أفلام “حرامية في تايلاند، إزاي تخلي البنات تحبك، ديل السمكة والمشخصاتي”.

فيلم “لف ودوران” كذلك تصدر إيرادات أفلام عيد الأضحى في 2016 وجمع أكبر إيراد في تاريخ السينما وقتها وهو 43 مليون و277 ألف جنية، وتفوق على فيلم “كلب بلدي” الذي جاء في المركز الثاني قبل أفلام “عشان خارجين وحملة فريزر وصابر جوجل”.

لقب أعلى إيراد في تاريخ السينما لم يصمد طويلا بإسم  أحمد حلمي، حيث يتفوق عليه حاليا 8 أفلام أخرى نجحت في تحطيم رقم الـ 43 مليون، ولك أن تتخيل أن أكبر 4 أفلام من حيث الإيرادات في تاريخ السينما المصرية حاليا وهي “كازابلانكا، الممر، البدلة، نادي الرجال السري” مجموع إيراداتها يساوي ما حققه أحمد حلمي طوال تاريخه السينمائي الممتد من عام 2003 وحتى الأن وهو 280 مليون جنية، ونستعرضها بالتفصيل في السطور التالية.. 

صايع بحر .. 

عام 2004 وفي موسم عيد الأضحى أيضا، شهد ثاني أفلام البطولة المطلقة لأحمد حلمي، وحقق إيردات أقل من فيلمه الأول "ميدو مشاكل" رغم عرضه في 50 قاعة عرض، وجمع 6 مليون و900 ألف جنية محتلا بها المركز الثاني في الموسم خلف "الباشا تلميذ".

زكي شان .. 

جاء في الترتيب السادس من حيث الإيرادات عام 2005 وجمع 12 مليون، بفارق 14 مليون جنية عن صاحب الصدارة وقتها محمد سعد وفيلمه "بوحه" وسبقه في الترتيب أيضا أفلام "السفارة في العمارة، حرب إطاليا، يانا يا خالتي وأبوعلي".

ظرف طارق .. 

نجح حلمي من خلاله في تصدر موسم أفلام عيد الأضحى عام 2006 وجمع 17 مليون جنية ، وجاء "حاحا وتفاحة" في المركز الثاني بـ 8 مليون جنية ثم أفلام "ويجا، ليلة سقوط بغداد ودم الغزال".

جعلتني مجرما .. 

نجاح حلمي في "ظرف طارق" شجعه على طرح فيلم ثاني في نفس العام، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يخوض فيها حلمي سباق موسم الصيف، ولكن "جعلتني مجرما" فشل في تحقيق نفس إيرادات الفيلم الأول وجمع 14 ونصف مليون جنية إحتل بها المركز الرابع في الموسم خلف أفلام "عمارة يعقوبيان، كتكوت وواحد من الناس".

مطب صناعي .. 

أول فيلم لأحمد حلمي ينجح في الوصول إلي الـ 20 مليون .. تم طرحه عام 2007 في موسم عيد الأضحى كالعادة ونجح في إحتلال الصدارة وكان ينافسه وقتها فيلم "أيظن" الذي جاء في المركز الثاني متفوقا على فيلم "محطة مصر".

 

كده رضا .. 

وفي سيناريو مكرر من عام 2006، دفع نجاح "مطب صناعي" أحمد حلمي لطرح فيلم "كده رضا" في نفس السنة، وفشل أيضا في تحقيق نفس إيرادات الفيلم الأول حيث جمع 15 مليون جنية فقط تفوق بها على أفلام "كركر وعندليب الدقي وهي فوضى" فيما كانت الصدارة في موسم الصيف وقتها لفيلمي "عمر وسلمى ومرجان أحمد مرجان".

 

أسف ع الإزعاج .. 

جمع 23 مليون جنية إحتل بها المركز الثاني خلف فيلم الزعيم عادل إمام والعالمي عمر الشريف "حسن ومرقص" والذي جمع 25 مليون جنية، فيما تفوق " أسف ع الإزعاج" على أفلام "بوشكاش، إتش دبور وكبارية" التي تم عرضها في نفس الموسم.

1000 مبروك .. 

وجمع 19 مليون جنية في سنة صعبة شهدت خلالها السينما تراجع كبير في حجم الإيرادات بسبب إنتشار فيروس إنفلونزا الخنازير .. صدارة الأفلام كانت لفيلم "عمر وسلمى 2" وجمع 23 مليون جنية وجاء في المركز الثاني فيلم "دكان شحاتة"، فيما تفوق 1000 مبروك على أفلام "طير أنت وبوبوس والفرح وإبراهيم الأبيض".

عسل إسود .. 

رغم صعوبة المنافسة، تصدر إيرادات الموسم وجمع 26 مليون ونصف، متفوقا على فيلمي "لا تراجع ولا إستسلام" لأحمد مكي الذي جمع 23 مليون و "نور عيني" لتامر حسني الذي جمع 20 مليون.

 

بلبل حيران .. 

عاد حلمي من جديد لنظرية فيلمين في سنة واحدة، ولكن فشل أيضا "بلبل حيران" في تحقيق إيرادات "عسل أسود" وجمع 17 مليون ونصف إحتل بها المركز الثاني في موسم العيد خلف فيلم "زهايمر" ولكنه تفوق على "إبن القنصل و678 وبون سواريه".

 

إكس لارج .. 

المرة الأولى التي يكسر فيها حلمي حاجز الـ 30 مليون، كما حقق الفيلم أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما وقتها وهو 3 مليون و101 ألف في أول أيام عيد الأضحى وكسر الرقم المسجل بإسم سعد الصغير وفيلم "شارع الهرم" والذي حققه في أول أيام عيد الفطر في نفس العام وهو 2 مليون و260 ألف جنية. إكس لارج نجح في تصدر إيرادات أفلام عيد الأضحى بـ 30 مليون و250 ألف جنية، متفوقا على أفلام "سيما علي بابا وأمن دولت وكف القمر".

 

على جثتي .. 

صدمة كبيرة تلقاها حلمي بعد "إكس لارج" حيث تراجعت إيراداته للنصف، ولم ينجح الفيلم في جمع أكثر من 15 مليون جنية فقط ، إحتل بها المركز الثاني في إيرادات العام خلف محمد رمضان وفيلمه "قلب الأسد"، وفسر المحللون تراجع أرقام الإيرادات في هذا العام بشكل عام إلي تأثر السينما بحظر التجوال وإعتصام رابعة.

 

صنع في مصر .. 

توالت الصدمات ولم ينجح الفيلم في جمع أكثر من 9 مليون فقط وهو ثاني أضعف إيراد في تاريخ حلمي بعد "صايع بحر"، الفيلم وعلى غير العادة تم طرحه في موسم عيد الفطر وإحتل المركز الرابع في ترتيب الإيرادات خلف "الفيل الأزرق" الذي جمع 31 مليون جنية و"الحرب العالمية الثالثة" الذي جمع 30 مليون جنية.

 

وبهذا تكون حصيلة إيرادات أفلام أحمد حلمي 280 مليون جمعها طوال 16 عاما قدم خلالها 15 فيلم، فهل ينجح “خيال مآتة” في إعادة حلمي للصدارة مرة أخرى، أم يكون للثنائي أحمد عز وكريم عبدالعزيز رأي آخر؟ .. دعونا نتابع.