شمس البارودي لـ خبر أبيض : تبرأت من أعمالي لأخلي مسئوليتي أمام الله
اعتزلت الفنانة الكبيرة شمس البارودي المجال الفني تماماً منذ 38 عاماً مضى، وكان لهذا القرار وقع المفاجأة على الوسط الفني بأكمله وعلى جمهورها أيضاً، الذي ارتبط بها فنياً طوال فترة عملها بالفن.
وفي فترة الثمانينيات، فاجأت الجميع بإعلان مدفوع الأجر نشر بإحدى الصحف القومية الكبرى تعلن من خلاله عن تبرئها من تاريخها الفني، وتواصل معها خبر أبيض لمعرفة كواليس الأمر وتصحيح بعض المعلومات الخاطئة المتداولة، فقالت : نعم هذا الإعلان حقيقي واضطررت لفعل ذلك لأنني بعد اعتزالي بحوالي 3 سنوات ورفضي لعروض كانت تقدم لي، قام البعض بعرض أفلامي القديمة على أنها أعمال حديثة لي.
وعن محاولاتها للتواصل مع منتجي أفلامها لوقف عرضها أو محاولة شرائها وإعدامها قالت : هذا كذب، فأنا لم أحاول التواصل معهم، لأني أعلم جيداً أن هذا الأمر قانوناً لا يصح، ولن أستطيع فعل ذلك، وإنه اشترى الفيلم بالفعل ومن حقه أن يعرضه ولكني تبرأت من أعمالي لأخلي مسئوليتي أمام الله.
وعن كونها مازالت متبرئة من هذه الأعمال حتى الآن أم لا قالت : بكل تأكيد متبرئة حتى اليوم وإلى أن أقابل وجه الله، وإن كانت جميعها أعمال قوية ومع كبار المخرجين فأنا لم أعمل مع أي مخرج بل الكبار مثل هنري بركات، صلاح أبو سيف، محمد بسيوني، سعد عرفة، أي أنها فنياً أفلام كبيرة وقصص على مستوى عالي، ولكن لنفسي أنا، فهم استغلوا جمالي وشكلي وكنت صغيرة جداً وأرتدى مايوهات ولبس مكشوف وأقدم أدوار إغراء وما إلى ذلك.