ابنة محمود حميدة في ذكرى ميلاده : والدته هي كل شئ في حياته ويذهب لـ سيوة من أجل حمام علاجي

تحل اليوم 7 ديسمبر ذكرى ميلاد النجم محمود حميدة، صاحب الشخصية الاستثنائية، له طلة مختلفة عن أي شخص آخر، يفرض احترامه وشخصيته على أي إنسان يتعامل معه، قدم لنا العديد من الأعمال التي لا تنسى ومازال نبع عطائه لم ينضب.

وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع ابنته ومديرة أعماله إيمان لتحدثنا عن محمود حميدة الأب والفنان، وقالت : والدي من الأشخاص الذين استطاعوا أن يتركوا انطباعاً لدى الجمهور ولأنه مُقل في لقاءاته التليفزيونية لا تقترب منه الصحافة والإعلام بسهولة في المهرجانات.

وتابعت : أبي هو من علمني معنى الإنسانية، وكتبت اليوم عنه بمناسبة عيد ميلاده، وحاولت أن أصفه من خلال كلماتي برغم أنه لن يكفيه أي وصف وقلت : أبويا حبيبي وأجمل بني آدم عرفته في حياتي اللي علمني معنى الإنسانية ربنا ما يحرمنا من نورك وحبك ووجودك عيد ميلاد سعيد.

وأضافت : نحن لا نظهر  إطلاقاً أنا وأخوتي ربما هي مرة واحدة ظهرت معه في أحد البرامج أنا واثنتان من أخواتي، ولكن لا نحب الظهور ربما بسبب الخجل كما أنه ليس لنا علاقة بالمجال والظهور الإعلامى فنحن لسنا شخصيات عامة.

وعن العمل معه قالت : هو متفاهم في نقاشات العمل وكأي صاحب عمل يحدث توجيه من ناحيته ووارد جداً حدوث مواقف فيها أخطاء من ناحيتى فيقوم هو  بلفت نظري وكوني ابنته فهو يعلمني بعض الأمور من خلال هذه المواقف، وبقدر الإمكان أحاول أن أفصل بين كوني ابنته ومديرة أعماله برغم أن هذا صعب جداً ويحتاج للكثير من التمرين والتركيز أو على حسب قدرات كل شخص فهذا يتطلب مني وقت طويل ومجهود نفسى وذهنى فأنا أعمل معه منذ عام 2015، ولكن أثناء وجودي بإجتماع بمفردي طبعاً أفصل تماماً.

وعن علاقته بوالدته قالت : علاقة حب لا توصف فهي حياته بأكملها، وبالنسبة لذهابه من وقت لآخر إلى سيوة فهي بمثابة انفصال عن الزحام أما السبب الحقيقي والأساسي هو أنه يقوم بأخذ حمام رمل في الشمس النقية وهو حمام علاجي معروف هناك، وله منزله الخاص في سيوة ويذهب إليه كل عام منذ عام 1996.