أشرف عبدالباقي لـ وفاء الكيلاني : اشتغلت مهندس بدون شهادة وأمي رفضت دخولي الفن
حل أمس الجمعة أشرف عبدالباقي ضيفاً على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها السيرة وتحدثا في العديد من الموضوعات أبرزها فترة طفولته، والوظائف التي عمل بها منذ في صغره وعلاقته بوالدته ورفضها دخوله مجال الفن، حيث قال : توسعت بوظيفتي الحديد ثم الأخشاب وخلافه، وعملت بالتشطيبات وكونت دولاب من العمال وأصبحت أقوم بعمل المقايسة وأرى العيوب في أي عمل وأقوم بتسليم العمل لا ينقصه شيء، وهذا بجانب ورشة الحدادة أي مهندس بلا شعادة.
وسألته الكيلاني كيف لهذه الشخصية الجادة أن تتحول إلى ممثل كوميدي؟ فأجابها : العمال يتميزون بخفة ظل كبيرة وهذا ما يهون عليهم مجهود العمل، والمسئولية ليست معناها ثقل الدم بل تصنع مود لطيف ويكون شخص بشوش.
واستكمل : ليس هناك أي فارق بين الأسطى أشرف والنجم أشرف عبدالباقي بل هناك تشابه كبير بين العقود في المقاولات والفن فكلها مقاولات عمل وتكلفة ومكسب، وكلاهما صناعة، أما كإبداع فكلاهما إبداع، وأجد راحة بالي في عملي.
وعن يوم وفاة والدته قال : كنا في المصيف بالاسكندرية وكانت تعاني من العديد من الأمراض وآنذاك كانت تعاني من مشكلة بالقلب وعدنا بها إلى القاهرة ولكن 3 أيام وتركتنا وتوفيت، وقتها كان عمري 22 عاماً، وظل الترابط يجمع بيني وبين أخوتي وحتى بعد وفاة والدي ما زلنا مترابطين، ولكن بعد وفاتها كانت المرة الأولى التي أرى والدي فيها يبكي، فعدم وجودها بالمنزل كان هو أكبر تغيير أصابنا، وأثر على نفسياتنا، وتمنيت لو أرث منها تدبيرها في المنزل حتى أن والدي كان يفاجأ طوال الوقت بتدبيرها في كل الأمور فكانت مؤسسة متحركة، ووالدي يصفها بأنها وزيرة مالية.
وتحدث عن زوجته قال : هي مدبرة نوعاً ما ولكن لا تصل إلى مستوى والدتي، ولا أي أم في الجيل الحالي تصل إلى طريقة أمهات زمان حتى الأطعمة حالياً جميعاً.
وقال : كنت أسعى لأن أكون ممثل، وكانت أمي رافضة لذلك بشدة، وقالت : أنا ابني يطلع مشخصاتي؟!، واشتكت لأخي الأكبر وحدثني في الأمر وأقنعته وهي اقتنعت مؤخراً بعدما شاهدتني على المسرح.