نجل صلاح قابيل يكشف تفاصيل الليلة الأخيرة : هذا آخر ما طلبه مني وقد وفيت بوعدي

 اعتمد على فنه قبل وسامته، تميز بكاريزما قوية جعلته صاحب شعبية عريضة في مصر والوطن العربي بأكمله، غرس بذرة حبه في قلوب المعجبين ورحل فجأة فترعرعت شجرة الحب وباتت تظلل اسمه وأعماله، واليوم وفي ذكرى رحيل الفنان صلاح قابيل يتحدث نجله عمرو عن تفاصيل مهمة في حياته وآخر طلب له مبتعداً عن شائعات طالته بعد وفاته وقد قتلت بحثاً فقال: بالرغم من تكذيبي لشائعة دفنه حياً لأكثر من مرة وتكذيبي أيضاً لشائعة زواجه من الراحلة وداد حمدي إلا أنه مازال هناك بعض المواقع التي تؤكد تلك الأخبار.

وعن الشائعات التي طالته خلال حياته قال: بما أنه كان فناناً مشهوراً كان يتعرض لبعض الشائعات الغير مقصودة فمثلاً عندما توضع صورته بجوار بطلة عمل يقوم ببطولته فوراً تظهر شائعة ارتباط جمع بينهما، وبدلاً من تكذيبها تظهر شائعة أخرى تفيد بانفصالهما، هذا كان أقصى ما يقال عنه فهو لم يكن يهتم كثيراً ولا يسعى لهذا النوع من الدعاية الكاذبة.

وتابع : من أسباب شعبيته القوية حبه لجمهوره، فكانت في تلك الفترة، الوسيلة الوحيدة لمراسلة النجوم، الخطابات أو الاتصال عبر الهاتف الأرضي، وكان يسعد جدا بذلك برغم أننا قمنا بتغيير رقم هاتفنا عدة مرات، ولكنه كان يسعى دائماً لأن يرد على جميع المعجبين والمعجبات اللذين يطلبون صوره، وكان يضع عددا كبيرا من صوره الشخصية ويضع إمضائه على ظهرها مع كتابة بضع كلمات رقيقة ويتركها لنا بعناوين المعجبين لنرسلها لهم وفقاً لخطاباتهم المرسلة، وكان هذا الأمر هام جداً بالنسبة له، حتى وقت انشغاله كنا نحن من يساعده في تأدية تلك المهمة.

وعن آخر طلب له قبل وفاته قال : اليوم الأخير قبل مرضه وذهابه إلى المستشفى، حدث خلاف بسيط بيني وبين إحدى شقيقاتي، ومن عادته أنه كان يفك أي اشتباك بيننا بكلمات بسيطة أمامهن لكوني الولد الوحيد وأصغرهن سناً، وفي هذا اليوم رأى ما حدث ولم ينطق بكلمة،  إلا أنى فوجئت بعدها يناديني ويقول لي: متزعلش إخواتك إنتن ملكوش إلا بعض.. كان هذا يوم الثلاثاء 1 ديسمبر ودخل المستشفى بنفس اليوم وتوفى 3 ديسمبر وكان هذا آخر ما طلبه مني وقد وفيت بوعدي حتى اليوم.