في ذكرى رحيلها .. قصة زواج شادية وعماد حمدي الذي بدأ في قطار الرحمة وانتهى بسبب الغيرة

تحل اليوم 28 نوفمبر ذكرى رحيل دلوعة السينما المصرية، شادية، التي بدأت حياتها بالنجومية والشهرة وأنهتها بالحجاب، وضمن القصص المؤثرة بحياة شادية علاقتها بالنجم الراحل عماد حمدي، حيث جمع بينهما قصة حب قوية انتهت بالانفصال ولكن ظل الحب مستمراً.

وكان لميلاد الحب بين شادية وعماد حمدي قصة فريدة، فقد كانا يعملان معاً في فيلم أقوى من الحب، وحدث أن سقطت أثناء تصوير المشهد، فبادر هو بمساعدتها دون تردد أو تفكير، أثر هذا الموقف بها وسكن هو بقلبها وعقلها في آنٍ واحد، رغم فارق السن الكبير بينهما، وزواجه من الفنانة فتحية شريف، فقام بالانفصال عنها رغم إنجابه منها ابنه.

لم يستطع عماد إخفاء نظراته لشادية حينما كانا  بقطار الرحمة، بعد ثورة 1952 لجمع التبرعات، وأثناء عودتهما في محطة مصر صافحها وضغط على يديها – بحسب ما روت شادية في أحد اللقاءات الصحفية في الماضي -، وقد تم عقد قرانهما أثناء تصوير بعض مشاهد فيلم أقوى من الحب بالإسكندرية.

واستمر زواجهما 3 أعوام، رغم رفض عائلتها لأنه يكبرها في العمر بحوالي 22 عامًا، وفي أول زواجهما واجه مشاكل كثيرة بسبب نفقة زوجته الأولى وهي الفنانة فتحية شريف.

وبسبب فارق السن وجمال شادية احتلت الغيرة قلب حمدي وأصبح يتصرف بعنف، حتى تم الانفصال بينهما بعد 3 سنوات فقط من الزواج، وفي هذه الفترة دخلت شادية في حالة اكتئاب بسبب الانفصال وتدخل الصحافة بشكل مبالغ فيه بحياتها الشخصية.