في عيد ميلادها .. رحلة هند صبري من صمت القصور إلى منصب جناب السفيرة
قليلات هن النجمات اللاتي يمتلكن الموهبة المبهرة، والمشروع الفني الخاص، والهادف إلى نشر الرسالة الحقيقية للفن، ويأتي على رأس هؤلاء النجمات هند صبري، والتي تحتفل اليوم العشرين من نوفمبر بعيد ميلادها.
ولدت هند صبري في تونس في مثل هذا اليوم عام 1979، وحصلت على شهادة جامعية في القانون من كلية الحقوق في تونس عام 2001، ولم تكتف بذلك بل أكملت دراستها لتحصل على الماجستير في قانون الملكية الفكرية في عام 2004، لتضيف ثقافتها إلى موهبتها صقلاً خاصاً، وبعداً في أدوارها.
وكانت بدايتها الحقيقية في تونس من خلال مشاركتها فى فيلم صمت القصور، وعمرها 15 عاما فقط، أما انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال فيلم مذكرات مراهقة الذي يعتبر الفيلم الأكثر إثارة للجدل في عام 2002، إلا إن دورها أعطاها شهرة واسعة وخلال فترة قصيرة من الزمن أصبحت واحدة من أبرز الممثلات في مصر والعالم العربي، وتنوعت أدوارها بعد ذلك، والتي منحتها مكانة فنية خاصة، ورغم نجاحها الفني إلا التمثيل لم يكن هوايتها الوحيدة، بل أنها شاركت في العمل الاجتماعي والإنساني، فمنذ عام 2009 وهي تعمل بشكل وثيق مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الذي يهدف لمواجهة ظاهرة الجوع في المنطقة، وفي عام 2010، أصبحت هند رسمياً سفيرة إقليمية للبرنامج.
كما إنها واحدة من أربع نساء ساهمت في حملة على موقع Facebook بعنوان انتفاضة المرأة في العالم العربي الذي يهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وفقاً لإعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان ويدعو إلى منح الحرية، الاستقلال والأمن للمرأة العربية.
ولايزال عطاء هند متدفقاً فنياً واجتماعياً، فيما يبقى حلمها بتنفيذ مشروعها الفني والثقافي الطامح قيد التنفيذ.