حسين فهمي لـ وفاء الكيلاني : عبدالحليم حافظ حاربني لما لقى البنات بتحبني
حل أمس الجمعة حسين فهمي ضيفاً علي الإعلامية وفاء الكيلاني، في حلقة جديدة من برنامج السيرة، المذاع عبر فضائية dmc، وفي بداية الحلقة كشف الفنان الكبير عن مراحل طفولته والظروف التي عاشها منذ صغره كونه ينتمي لعائلة ارستقراطية ثرية.
وعلق حسين فهمي عن تلك الفترة قائلاً : والدي ووالدتي كان من أهم الأشياء لديهم هي الثقافة واللغة، وعلى الرغم من إننا تعلمنا في مدارس حكومية إلا أن أبي كان يأتي لنا بمربية لتعلمنا اللغة الفرنسية وأخرى للإنجليزية، وكان الحدث الأكبر في حياتنا هي ثورة 23 يوليو، ومن بعدها تم وضع جميع ممتلكاتنا تحت الحراسة وانتقلنا من حي الزمالك إلى حي العجوزة، ولكن بقي الحب بين أفراد أسرتي كما هو وتحملنا تلك الظروف.
وعن بداية حسين فهمي في السينما قال : منذ كان عمري 10 سنوات حلمت بالتمثيل وأحببت الإخراج، وأهلي في بداية الأمر كانوا رافضين دخولي معهد السينما، ولكن بعد إصراري تقبلوا الأمر، وعلى الرغم من حبي للإخراج، إلا أن المنتجين فضلوا وقوفي أمام الكاميرا، وأضاف : في بداية عملي كان نور الشريف قد بدأ في أعمال الدراما، وقد كنت أنا أول من أجرى اختبار التمثيل لـ محمود ياسين في استوديو مصر، ومن هنا بدأت صداقتنا.
وعن فيلم الحب الضائع قال حسين فهمي : كنت مرشح للبطولة أمام سعاد حسني ولكن هي لم تقتنع بي، وقام رشدي أباظة بالبطولة، واجتمعت معها بعدها في فيلم خلي بالك من زوزو، بعد أن رشحني المنتج والمخرج حسن الإمام، وتابع عن مواقف الصعبة في بداياته : في اليوم الأول لعرض أول أفلامي نار الشوق، فجأة تم إضاءة الأنوار في دار العرض بسبب وفاة جمال عبدالناصر.
وعن محاربة عبدالحليم حافظ لحسين فهمي قال : كان يعرض لي فيلمين في السينما هما نار الشوق ودلال المصرية، ووقتها كنت أرى الصحف تهاجمني دائما رغم نجاح الأفلام، فعلمت وقتها من بعض المقربين أن السبب هو حب البنات لي وتعليق صوري بدلاً من صور العندليب، وهو ما أدى إلى الحرب الباردة بيننا.
واختتم حسين فهمي الجزء الأول من الحلقة بالرد على العقد التي تلازمه في حياته حيث قال : عقدة الإحساس بالعظمة تسيطر عليّ، وايضاً فوبيا الأماكن المرتفعة والمغلقة.