في ذكرى رحيله .. حكاية يونس شلبي الذي عاني في أيامه الأخيرة وأسرته تعاني بعد وفاته
يحل اليوم الثاني عشر من شهر نوفمبر، الذكرى الثالثة عشر لرحيل نجم الكوميديا يونس شلبي، والذي رحل عن عالمنا بعد معاناة مع المرض.
وبقدر ما نجح يونس شلبي في رسم البسمة على وجوه الجمهور، حتى بعد هذه السنوات الطويلة من رحيله، إلا إن أسرته قد نسيت البسمة، وخاصمتها السعادة، بل وتعيش في بؤس دائم، فالنجم الكبير الذي أغدق الأموال على المنتجين الذين عملوا معه، وبسببه كون بعضهم الثروات الطائلة من خلال الأعمال الناجحة التي قدمها معهم سواء في السينما أو على خشبة المسرح، لم يُقابل إلا بكل التجاهل سواء في أيامه الأخيرة، أو حتى بعد وفاته، وهو ما ينطبق على أسرته حالياً.
والسؤال .. هل اهتم هؤلاء أو غيرهم بأسرة النجم الراحل، أو لديهم أدنى معلومة عن الحالة التي وصلوا إليها؟ الإجابة للأسف لا، فأسرته تعاني أقصى درجات التجاهل الذي عانى منه شلبي في أيامه الأخيرة، بل وأكثر، حيث وصلت حالتهم المادية إلى درجة تستحق النظر، وجديرة بوقفة أمام أحوال أسر كبار النجوم، وليس شلبي فقط.
الأزمة لا تنحصر فقط في المسئولين أو حتى في منتجي أعماله، وإنما أيضاً النجوم الذين عملوا مع شلبي، وشاركوه البطولات والنجاحات، وربطته ببعضهم الصداقة والزمالة، وكانوا أول الذين أداروا ظهورهم له ولأسرته من بعده.