زاهي حواس يخرج من عالم الآثار ويتحدث عن أول قصة حب في حياته
عرف الجميع دكتور زاهي حواس كمحب وعاشق للآثار في المقام الأول خاصة وإنه طالما تجنب الخوض في حياته الشخصية أو العاطفية، لكن حواس فتح قلبه لـ خبر أبيض ليروي لنا أسرار عن حبه الأول.
وجاءت قصته بريئة ناعمة، فبرغم قسوة طبيعة عمله إلا أنه يحمل بين جنباته قلب ينبض بالحب، فقال حواس : أول حب في حياتي كانت تلميذة بالقطار الذي ينقلنا من المنصورة إلى دمياط صباحاً إلى المدرسة، مرت فترة طويلة وأنا أراها يوميا وتعلقت بها بشدة دون أن نتحدث، وذات يوم قررت أن أتخذ القرار وأبدأ بالخطوة الأولى.
واستكمل : ولأني لم أكن أعلم كيف تكتب كلمات الحب بالخطابات الغرامية، برغم كل هذا العشق بداخلي تجاهها، إلا أني استعنت بكتاب عبد الحليم حافظ والذي يحتوي على كلمات جميع أغانيه، فقمت بنقل كلمات أغنية جواب»ة بورقة ووضعت خطابي بحقيبتها، دون ان تراني، وظللت طوال اليوم أنتظر اللحظة التي سأراها بها في اليوم التالي وكيف سيكون رد فعلها على ما قمت به.
وفي اليوم التالي ركبت القطار وذهبت إلى حيث تجلس يوميا ونظرت إليها، وبمجرد أن تصادفت عيني بعينيها، أهدتني ابتسامة رقيقة لا تنسى، ولكن كان من الطبيعي بسبب أعمارنا الصغيرة أن ينتهي الأمر ولكن يظل الإحساس باقياً والذكرى بداخلي، ولعلها باقية بداخلها.