مريم فخر الدين .. قصة الطفلة التي فوجئت بكونها مسلمة في سن 12 عاماً

حلت منذ أيام وبالتحديد يوم 3 نوفمبر الماضي ذكرى رحيل الفنانة مريم فخر الدين، جميلة الجميلات وأيقونة الرقة، التي توفيت في 2014، بعد معاناة مع أمراض الشيخوخة، عن عمر 81 عاماً، فبرغم جمالها ورقتها الذي اعتاده الناس منها إلا أن حياتها مليئة بالمتناقضات والتصريحات الصادمة، حيث ولدت مريم فخر الدين لأب مصري مسلم، وأم مجرية مسيحية تدعى باولا.

وعاشت مريم فترة من حياتها حائرة بين الديانات لا تعرف شيء عن الدين، وتاهت ما بين الإسلام والمسيحية، وتم تسجيل مريم، في المدرسة باسم مارى فخري، وظلت تدرس الدين المسيحي لسنوات وتتعلم تقاليد الديانة المسيحية وتمارس طقوسها بناءًا على اسمها المسيحي، وتؤدي صلواتها حتى فوجئ والدها بهذا، فذهب إلى المدرسة وأخبر المدرسين بديانتها المسلمة وكان هذا في سن 12 عاماً حيث فوجئت مريم بأنها مسلمة وليست مسيحية.

كانت لا تعرف مريم فخر الدين كيفية أداء الصلاة لفترة طويلة من حياتها، وقالت في إحدى لقاءاتها، أنها لجأت للفنانة شادية، كي تعلمها كيف تُصلي، وأرسلت إليها شادية كتاب بعنوان المسلم الصغير ولكنها لم تفهم منه شيئا.

أيضا ساعدها الشيخ محمد متولي الشعراوي، وفوجئت به يتصل بها ليساعدها، وعندما أخبرته أنها لا تستطيع حفظ التشهد أباح لها قراءة الفاتحة ثم التسليم، كما أباح لها أن تستحم قبل كل فرض لعدم إدراكها لفكرة الوضوء، حتى تمكنت من تعلم الوضوء وحفظ التشهد بعد أن روت لها إحدى صديقاتها قصة الإسراء والمعراج.