محسن محي الدين : غيابي لم يكن اعتزال وتشبيهي بـ حسن يوسف يسعدني وأتمنى العمل معه
فنان محبوب غاب عن الأنظار في قمة نجوميته، وقدم دور الولد الشقي في العديد من الأعمال وكان فتى أحلام العديد من بنات جيله، اختفى لفترة عن الساحة الفنية ليعود مرة أخرى بأدوار تثبت أن الموهبة الحقيقية لا تتأثر مهما طال الغياب.
وفي تصريح خاص لـ خبر أبيض تحدث محسن محيي الدين، عن أسباب غيابه والشبه بينه وبين النجم حسن يوسف، وقال : لم أكن أنوي نهائياً الابتعاد، ولم يكن اعتزالاً كما تداول البعض، ولكن عندما قامت حرب الخليج توقفت السينما 10 أعوام، وسافرت خارج مصر لفترة طويلة، وعندما عدت كان هناك جيلاً جديداً قد ظهر على الساحة، وحتى جيلي بأكمله كان شبه مختفي عن الأضواء، فكل جيل تكون مدة تواجده حوالي 10 أو 15 عاماً تقريبا، حيث تسلم جيلي من جيل محمود ياسين، وحسين فهمي، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز.
وتابع : وبعد ذلك ظهرنا نحن وأصبحنا نجوم، وفي هذه الفترة قامت حرب الخليج لتقف السينما 10 سنوات كاملة، هي فترة جيلي فظهر الجيل التالي لنا وهو جيل أحمد السقا وزملائه، واختفى الكثيرين من جيلي، ولكني عدت منذ أعوام قليلة، وأحاول أن تكون عودتي بأعمال تليق بما مضى وتليق بجمهوري الحبيب الذي سعدت جداً بكونه مازال يتذكرني.
وعن تشبيهه من قبل البعض بالفنان الكبير حسن يوسف قال : هذا التشبيه يسعدني جداً مضيفا : هو أنا أطول، سواء التشبيه من ناحية نوعية الأدوار أو الأداء أو الملامح، فقد اجتمعنا في تقديم دور «الولد الشقي بأدوارنا، و أتمنى أن يجمعني به عملاً فنياً أياً كان، فهذا شرف كبير لي، أستاذ حسن يوسف تاريخ وقامة فنية ولفترة زمنية طويلة كانت السينما هي حسن يوسف، وأتمنى أن نلتقي جداً، أعطاه الله الصحة والعافية.