بقرار من سميح ساويرس .. بشري مجرد موظفة ومنسي وزادة في مناصب شرفية في مهرجان الجونة هذا العام
كواليس كثيرة، وأمور لا يعرفها الجمهور العادي، تدور في كواليس مهرجان الجونة السينمائي، والذي رغم تأثيره، إلا إنه تحوم حوله علامات استفهام كثيرة، ربما لا يملك الإجابة عليها سوى صناعه والمسئولون عنه.
من ضمن هالات الغموض التي تحيط بمهرجان الجونة، طريقة إدارته، والشركة المسئولة عن تنفيذ فعالياته، ليخرج بنجاح، ويكشف خبر أبيض مادار وراء الستار منذ الدورة الأولى، حيث كان مهرجان الجونة يتبع في دورته الأولي رجل الأعمال نجيب ساويرس، والذي كان متكفلًا بكافة شئونه، ليظهر في صورة مبهرة.
وكانت الأمور تدار كالتالي، يدفع نجيب لشركة تدعي Festival وتمتلكها بشرى ومعها عمرو منسي الذي كان يشغل منصب المدير التنفيذي للمهرجان، ومعهما كمال زادة الذي كان يشغل المدير المالي، وتقوم هذة الشركة بإدارة كل شئ، وحدث ذلك خلال الدورتين الثانية والثالثة أيضاً حيث أصبح المهرجان يدار مناصفة بين نجيب ساويرس وسميح ساويرس.
وفي الدورة الرابعة تغيرت الأمور بشكل كامل في هيكل إدارة المهرجان، وانفرد به خبر أبيض، ثم أكدت صحته إدارة الجونة فيما بعد من خلال بيانها الأول، حيث انتقل منسي من منصب المدير التنفيذي إلى أن يكون مستشاراً تنفيذياً، فيما أصبح كمال زادة مستشاراً مالياً وليس المدير المالي للمهرجان.
هذا في الوقت الذي خرجت منه شركة Festival من اللعبة بقرار من سميح ساويرس وآلت كل الأمور لشركة أوراسكوم للتنمية، وأصبح المهرجان في دورته الرابعة لا يخص إلا سميح وأصبح نجيب مجرد راعي بشركاته. وتحولت بشري لمجرد موظفة، ومنسي وزادة في مناصب شرفية.