فى شهر ميلاده .. والدته وهانى شنودة وحميد والنجار أشهر من أثروا فى حياة الهضبة
لم يكن تحول الهضبة عمرو دياب، من كونه نجم كبير إلى أن يصبح أسطورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ومؤسسة فنية متكاملة الأركان بالأمر الهين، وإنما وصل دياب إلى ما وصل إليه بفعل عوامل كبري، وتحولات ومحطات، كانت له في مشواره بالغ الأثر، ويستعرض خبر أبيض أهم الأسماء.
هاني شنودة.. الانطلاقة الأولى
يعتبر الملحن الكبير هاني شنودة من أكثر الناس تأثيراً بحياة ونجومية الهضبة، حيث أنه هو من اكتشفه، ولحن له أجمل أعماله، وقال شنودة في لقاء تليفزيوني سابق له: عمرو دياب جاء إلي عندما كان في بورسعيد بعد انتهاء حفلة له هناك، وطلب مني أن يكون مطرباً وغنى بالفعل ولكني طلبت منه ينتقل إلى القاهرة.
ارتباطه بوالدته
دائما ما يتطرق إليها في حديثه، ودائماً يذكر ارتباطه الشديد بها، حتى وصل الحال وقت رحيلها أن يفكر نجم بحجم عمرو دياب اعتزال الغناء حزناً عليها، معتبراً أنه لن يستطيع الغناء من بعدها.
الشاعر مجدي النجار .. رفيق الرحلة
تعاون النجار مع الهضبة في ألبوم هلا هلا، وظلت الرحلة مستمرة بينهما طيلة قرابة 25 عاماً، عدا 3 ألبومات لعمرو دياب لم يشاركه فيها، أولها تملى معاك بسبب خلاف بسيط نشب بينهما عام 2000، وحينها قال الكثيرون إن عمرو تخلى عن أصحابه القدامى، أما ألبومه الثانى فكان أنا أكتر واحد بيحبك، والتى تعد فترة تألق كبيرة لمحمد الرفاعى وأيمن بهجت قمر، وبهاء الدين محمد، حيث حقق هذا الألبوم أعلى المبيعات وقتها، وكان آخر ألبومات القطيعة هى علم قلبي الغرام.
حميد الشاعري .. الوصول إلى القمة
عمل حميد الشاعري مع الهضبة منذ البدايات ولأنه دائماً مختلف فكان لهذا التعاون أثره وتقدم عمرو دياب خطوات كبيرة في مشواره الفني، ولعلّ لحميد الشاعري دورا كبيرا في هذا الصعود، حيث أنه قد عمل طفرة في شكل الأغنية بهذا الوقت.