يوسف شعبان : كان نفسي أحضر جنازة محمود ياسين بس عارف إنه هيسامحني
أُسدل الستار بالأمس الأربعاء على حياة الراحل محمود ياسين بعد انتهاء المشهد الأخير فى مسيرته الكبيرة، حيث سكن بعد صراع طويل مع المرض إلى مثواه الأخير، وشُيعت جنازته وسط حزن وبكاء وعويل من محبيه، فقد ترك الراحل حبه بداخل كل من عمل معه ومن عرفه، ترك مواقفاً راسخةً بأذهان الأهل والأصدقاء والمقربين، واليوم يتحدث صديق عمره الفنان القدير يوسف شعبان في تصريح خاص لـ خبر أبيض عن صديقه وذكرياته معه.
يقول شعبان : محمود حبيبي أخذ قلبي برحيله، صديق عمري الذي رحل وأخذ معه جزء كبيراً من ذكرياتي، لست وحدي من فقدت محمود ولكن الساحة الفنية بأكملها فقدت فنانا عملاقا، لن يتكرر.
وتابع : أهم ما كان يميزه، مواصفات الفنان الحقيقي، أنه جمع بين الفن والإبداع والأخلاق، بل وأكثر من ذلك، وقد جمعتني به أعمال كثيرة، كنت أتتبع تصرفاته فأجدها فى منتهى الرقي والتواضع، لقد كان راقياً حد العظمة، بل كان نموذجاً لكل من أراد أن يكون فنانا محترماً.
وأنهى النجم الكبير حديثه قائلاً : محمود كان نموذجا لما يجب أن يكون عليه الفنان الحقيقي وليس الفنان الدخيل، الأخلاق الكريمة والتهذيب والفن وغيرها من المعاني الجميلة. نحن والساحة الفنية بأكملها فقدنا نموذج الرقي والاحترام، وكان نفسي أحضر جنازته بس عارف إنه هيسامحني.