ماهر عصام .. الطفل المعجزة الذي أبهر عادل إمام وتوفى بسبب حادث

حلّ أمس 5 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل ماهر عصام، الذي خطف الأنظار بدوره أمام الزعيم عادل إمام في فيلم النمر والأنثى منذ أن كان طفلا، وأثنى الزعيم على موهبته حينها، فيما نجح ماهر في زرع حبه في قلوب الجميع سواء من زملائه داخل الوسط الفني أو من جمهوره الذي تعلق بخفة ظله وبراءة ملامحه، وكان رحيله صدمة قوية لكل من عرفه.

ولد ماهر عصام في 5 أكتوبر عام 1979، في مدينة إمبابة بالجيزة، وبدأ مشواره الفني في مرحلة الطفولة، حيث شارك في عدة أعمال كان أولها فيلم فوزية البرجوازية عام 1985، واليوم السادس عام 1986، مع الراحل يوسف شاهين ولعل أبرزها فيلم النمر والأنثى، مع عادل إمام عام 1987.

استطاع ماهر أن يثبت نفسه وموهبته، وخطف الأنظار بمشاركته في  عدة أفلام هامة منها : هي فوضى، جواز بقرار جمهوري، عش البلبل، صرخة نملة، قلب الأسد، وسالم أبو أخته.

قدم الراحل أيضاً عدة  أعمال درامية هامة منها : الملك فاروق، لدواعي أمنية، امرأة من نار، وعصابة بابا وماما، والجماعة، عدى النهار، وفرقة ناجي عطا الله.

تعرض ماهر عصام لأزمة صحية في أبريل عام 2014، بعد إصابته بانفجار في شريان المخ، أدى إلى دخوله في غيبوبة لمدة يومين حتى تحسنت حالته، ووصفها الأطباء وقتها بالمعجزة.

وكان السبب في دخوله في هذه الحالة الصحية اعتداء بعض الأشخاص عليه بمنزله ولكنه نفى هذا الأمر، وبعدما استقرت حالته الصحية، ظهر بعدها في برنامج بني آدم شو مع الفنان أحمد آدم، وكشف أنه أثناء استحمامه انزلقت قدمه، وسقط على رأسه، ما أدى لانفجار في أحد شرايين المخ ليدخل بعدها في غيبوبة لمدة يومين.

واصل بعدها ماهر عصام حياته بشكل طبيعي وشارك في عدد من الأعمال الفنية منها فيلم آسفين يا باشا، ومسلسل البارون.

عقب وفاته، تحدثت تقارير صحفية عن أنه كان متزوجًا ولديه طفلًا، لكن مصدر مقرب من الفنان الراحل نفى ذلك في تصريح صحفي، وأكد أن ماهر لم يسبق له الزواج، وأن كل الأخبار ما هي إلا شائعات.