لسة بتحبها يا أستاذ ؟ .. قصة سؤال كشف حب عز الدين ذو الفقار لفاتن حمامة بعد الانفصال
أنت لسة بتحبها يا أستاذ ؟ .. هذا السؤال سأله أحمد عيسى مساعد المخرج عز الدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم نهر الحب، وكان رد الأخير : وهو في حد ممكن ميحبش فاتن، وتعود قصة هذا الحوار إلى عام 1960، أثناء تصوير فيلم نهر الحب، الذي قام ببطولته كل من فاتن حمامة، وعمر والشريف، وكانا متزوجان آنذاك.
وأخرج العمل عز الدين ذو الفقار بعد انفصاله عن فاتن حمامة، وحين جاء وقت تصوير مشهد نوم فاتن حمامة بالقطار، غلبها النعاس بالفعل أثناء التجهيز للتصوير، ووقف الراحل الجميل عز الدين ذو الفقار ينظر لها، وقد دمعت عيناه، فسأله مساعده أحمد عيسى : أنت لسه بتحبها يا أستاذ؟، ورد عز الدين عليه وقتها، قائلا : و هو في حد مُمكن ما يحبش فاتن!.
وجمع هذا الفيلم مثلث درامي عصيب حيث كتبه وأخرجه زوج فاتن السابق، وقام ببطولته زوجها في هذا الوقت عمر الشريف، ولم يكن قد شفي ذو الفقار من حبها بعد، ولكن النصيب والقدر كان قد قال كلمته وحدث الفراق.
أما السبب الحقيقي في انفصال فاتن حمامة عن عز الدين ذو الفقار، يعود لبدء التحضير لـ فيلم إني راحلة، ففي الوقت الذي كان يجهز فيه عز للفيلم، بدأ الخلاف بينهما بسبب قرار ذو الفقار أن يكون الفيلم بطولة مديحة يسرى وليست فاتن حمامة، والتي غضبت بشدة خاصة أنها كانت بطلة أغلب أفلامه منذ أن بدءا العمل معاً، وبدأت أيضاً الغيرة تطرق باب قلبها من مديحة يسري بسبب اهتمام عز الدين الزائد بها أثناء العمل بالفيلم مما دفعها للانفصال عنه.