في ذكرى أكتوبر .. شهيرة : محمود ياسين انبهر بفيلم الممر وقال أنه سيخلد مثل الرصاصة لا تزال في جيبي
يحظى النجم الكبير محمود ياسين بنصيب الأسد من الأعمال السينمائية الوطنية المصرية، ولم يأت من بعده فنان قدم هذا الكم من الأعمال الوطنية، فهو ليس فنان متمكن فقط، بل لديه موهبة ووقار وصوت رخيم، وأداء مميز في اللغة العربية، جعل مكانته لا تقارن بأحد، وخلال مشواره الفني والذي ضم 8 أعمال وطنية وهي : فيلم بدور، وحائط البطولات، والوفاء العظيم، وأغنية على الممر، والظلال في الجانب الآخر، والصعود إلى الهاوية، وفتاة من إسرائيل، والرصاصة لا تزال في جيبي.
وبمناسبة احتفالات نصر أكتوبر المجيد تواصل خبر أبيض مع زوجته الفنانة شهيرة، لتروي لنا كواليس تقديمه هذه الأعمال، وسبب اختياره لها، وقالت : محمود يكون في قمة سعادته عند ارتباط اسمه بانتصارات أكتوبر، خاصة أنه الوحيد الذي ارتبط اسمه بهذا النصر، واستطاع تقديم أعمال عبرت عن يوم النصر العظيم، الذي ظل بوجدان الناس، وكلما حلت ذكراه نشعر بالفخر وبقيمة الجيش وعظمة بلادنا، فهذا اليوم في وجدان كل مصري مملوء بالحب والاعتزاز بوطنه، هذا هو شعور محمود الذي ينقله دائماً لي.
وتابعت : كان يتمنى محمود بعد مرور كل هذه الأعوام على الأعمال التي قدمها أن يجد أعمالاً وطنية مماثلة، وألا تظل أعماله فقط هي التي على الساحة، لأن النصر يستحق ذلك، خاصة أن الأعمال الجديدة ستقدم بتطور أكبر مما كانت عليه السينما في السابق، كما تمنى أن يرى جيل الشباب يقدم أعمال وطنية، لأن كل ما يشغله أن يخلد هذا اليوم، وقال لي : يا ريت الشباب الجديد ده يقدم حاجة وطنية محترمة.
وعن رأي الفنان الكبير محمود ياسين في فيلم الممر، قالت : عندما شاهد محمود فيلم الممر، انبهر به وأكد أنه سيُخلد في تاريخ السينما، كفيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، وهذه ليست مقارنة بين العملين، ولكنه رأى الممر، في نفس المستوى وأنه سيدوم مع الزمن كفيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، واختتمت : تقديم محمود للأعمال الوطنية يعود لمعاصرته لحرب أكتوبر، ومعرفته لظروف البلد وقتها، فكان شغله الشاغل هو توثيق هذا اليوم العظيم والانتصار الكبير.