شوقي حجاب في ذكرى سيد حجاب : سُمي نسبةً إلى السيد البدوي وتميز باختراع الفوازير

تحل اليوم 23 سبتمبر، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير سيد حجاب، وبهذة المناسبة تواصل خبر أبيض مع شقيقه الشاعر والسيناريست شوقي حجاب ليكشف لنا أسرار لا يعرفها أحد عن حياته.

وقال شوقي في تصريح خاص : سُمي شقيقي الراحل نسبةً إلى السيد البدوي، وذلك بعد أن رأته أمي في المنام، وهي على وشك أن تضعه، وظهرت عليه كرامات، يقال أن السبب بها هو السيد البدوي، لذلك ارتبط سيد حجاب بطنطا والسيد البدوي رغم أننا من بلدة بعيدة عن طنطا.

وتابع : منذ بداياته وبمجرد أن تعلم القراءة أصبح فصيحاً وقارئا نهماً، فكان يقوم بإلقاء الخطب في صلاتي العيد والجمعة منذ طفولته، وكانوا يضعون له كرسياً ليقف عليه لقصر قامته وقتها.

وأضاف : كان سيد عبقرياً منذ بداياته، فيتذكر كل كلمة يقرأها، كان شخصاً خاصاً غير اعتيادي، فأتذكره دائماً وهو مستلقياً على ظهره بغرفة فوق سطح منزلنا ممسكاً بالكتاب وهذه الصورة لا تغادر ذهني بسبب حدوثها الدائم، واستكمل : كان سيد رياضياً محباً للكرة خاصة كرة السلة، ورغم قصر قامته إلا أنه كان متفوقاً على أقرانه طوال القامة، كما كان ماهراً بالسباحة لأن نشأتنا كانت في بلد صيادين، ومن هواياته المميزة هي اختراع الفوازير.

وعن فترة دراسته، قال : حصل سيد على شهادة الثانوية العامة وهو في سن الخامسة عشر، والتحق بكلية الهندسة وظل بها لـ 7 سنوات، وتركها بالصف الثاني ولم يكمل دراسته به، حيث أخذه الشعر من الدراسة وترك دراسته واتجه لاحتراف الشعر، وفي هذا الوقت أصبح لامعاً في عالم الشعراء.