في ذكرى وفاته .. قصة دور سليم البهظ في فيلم «الكيف» الذي رفضه جميل راتب في البداية
تحل اليوم 19 سبتمبر، الذكرى الثانية لرحيل الفنان جميل راتب، ويستعرض خبر أبيض بهذه المناسبة تفاصيل وكواليس مشاركته في فيلم «الكيف»، أحد أنجح أعماله السينمائية، والتي يرويها مخرج العمل.
حيث كان قد تحدث المخرج علي عبدالخالق، في لقاء تليفزيوني عن النجم الراحل جميل راتب وعن ذكرياته معه بكواليس فيلم «الكيف»، والذي رفض المشاركة به في البداية، إلا أنه قدمه بشكل احترافي فاق كل التوقعات، وقال : بعد أن انتهى جميل راتب من تصوير دوره بفيلم «الكيف»، ذهب إلى سناء جميل وهو غاضب وقال لها : «أنا خلصت النهاردة دوري في فيلم زي الزفت، وهو دور سليم البهظ».
وأضاف : جميل راتب لم يكن يفهم الغالبية العظمى من حواره بالفيلم، ونظراً لكثرة عمله بفرنسا فقد طغت لغته الفرنسية على اللغة العربية لديه، حيث أن مصطلحات المصريين الدارجة لم تكن تصله بمعناها المطلوب، فمثلا كانت هناك جملة بالفيلم يوجهها ليحيى الفخراني يقول له فيها : «وتروح فين الشمس من على قفا الفلاح .. دي ساعة الطلق صعبة»، وعندما سألت جميل راتب هل تعلم معنى كلمة طلق يا جميل ؟، أجابني بكل ثقة : «طبعاً عارفه الطلق اللي هو الرصاص يعني».
واختتم : جميل راتب لم يختلط بهذة الطبقة نظراً لوجوده المتكرر وشبه الدائم بفرنسا، إلا أنه أدى الدور وكأنه أحد المعلمين، ولم يتخيل أحد أن هذه الشخصية وهذا الأداء، سيخرج من جميل راتب بهذا الاقتدار.