بالتفاصيل .. قصة صور جديدة ومستفزة في حياة الممثل الفاشل
ربما يتبادر إلى الأذهان حين يُذكر اسم المقاول الهارب، والفنان الفاشل محمد علي، سيرة الخائن الأشهر في التاريخ المصري علي يوسف خنفس، والذي طعن جيش مصر بقيادة أحمد عرابي في ظهره، وكان سبباً في دخول الإنجليز إلى مصر، بعد هزيمة الأخير في معركة «التل الكبير».
إلا إن خيانة محمد علي أكثر فداحة، وعهراً، وسقوطاً من خنفس نفسه، لأسباب عدة ويأتي على رأسها إنه لا يسعى سوى للشهرة، حتى لو على حساب الوطن كفكرة عامة، فالمقاول الهارب أنفق الملايين على فيلم فاشل كان اسمه «البر الثاني»، ووضع نفسه بطلاً له، فسقط سقوطاً مدوياً، ويبدو إن البعض امتلكوا الحدس وذلك قبل سقوطه في بئر الخيانة برغبته، فسُأل في إحدى ندوات الفيلم : أنت مين ؟، وهو السؤال الذي يجب أن يوجه إليه حالياً : أنت مين ؟.
محمد علي يروج في فيديوهاته الفاشلة، ودعواته المتآمرة، إنه مهموم بالفقراء، وما يعيشونه من واقع أليم، متغافلاً مساعي الدولة المصرية لتخفيف الأعباء، من بناء مساكن الشباب، وخطة القضاء على العشوائيات وغيرها، في الوقت الذي يعيش فيه غارقاً في ملذاته، ومفاسده.
وينشر خبر أبيض مجموعة من الصور للمقاول الهارب، والذي تجمعه بإحدى الفتيات، ومن الواضح إنه لا يوجد في تاريخ الخونة والمرتزقة، ما هو أدنى من أن يُباع الوطن، مقابل ملذات حقيرة مع العاهرات، وهنا يجب أن يُوجه السؤال إلى القلة الذي يلتفون حول الهارب الساقط .. هل هذا هو نموذج الثائر الذي يهتم بقضايا وطنه ؟.
هذا هو محمد علي، وهذة هي حياته التي يعيشها، والتي لاتشبه حياتنا نحن المصريين في شئ.