محمد التاجي في ذكرى ميلاد جده عبدالوارث عسر : سجل القرآن قبل وفاته ومات حزنا على جدتي
حلت أمس 16 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان القدير عبد الوارث عسر، والذي أثرى السينما والدراما المصرية بأعماله القيمة، وبهذة المناسبة تواصل خبر أبيض مع حفيده الفنان محمد التاجي ليحكي لنا عن الفترة الأخيرة بحياته فقال : جدي رحمه الله كان مثالاً للإنسان الوفي، متدين تدين وسطي ليس متعصباً ولا مستهيناً بالدين، من أصعب المواقف التي مرت بحياته كان وفاة والده الشيخ علي عسر فقد غير هذا مسار حياته تماماً، والموقف الآخر كان وفاة زوجته جدتي وكانت ابنة خاله، فبعد وفاتها بحوالي 3 سنوات توفى هو ولحق بها، وظل طوال هذة السنوات بغيبوبة متقطعة، فكان رحيلها صدمة لم يحتملها فقد تزوجا بعد قصة حب شديدة وظل يحبها حتى توفى، حتى أنه كان شبه مقيم بالمستشفى بعد وفاتها، وعرف الجناح الذي يقيم به باسمه.
وأتبع : خلال فترة الغيبوبة بعد رحيل جدتي عندما كان يعود لوعيه كان يقوم بتسجيل القرآن حتى أتم تسجيل القرآن كاملاً بصوته، ونظراً لحالته الصحية فكانت الشركة المنتجة تنقل المعدات إلى المنزل للتسجيل، كان جدي رجلاً مؤمناً وتعلمنا منه الكثير من الطباع والخصال الحسنة، دون أن يقصد ذلك أو يوجه لذلك بل كان هو قدوة حسنة لنا جميعاً.