فادي خفاجة يستغيث : عاوز اشتغل مش عاوز ضيف شرف وحرام سنين موهبتي وخبرتي
نشر فادي خفاجة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، منشور به عتاب لصناع الأعمال الفنية، وقال : طيب إيه يا مخرجين ومنتيجن مصر، لو العبد الله بعد العمر ده كله مشتغلش في مسلسل واتنين وتلاتة، مين اللي يشتغل ياولاد المهنة والاصول؟، ممكن أتحدي أي مخرج أو أي شركة إنتاج بكفاءتي ودراستي وعمري وخبرتي، والله العظيم لو قالولي بطلها لبطلها، مشكلتي إني واثق في نفسي بفضل الله، وربنا الحكم والعدل، ومطرح ما ترسي ندوقلها.
وتواصل خبر أبيض مع خفاجة للتعليق على درود الأفعال بشأن هذا المنشور، وقال : لم أتوقع كل هذا الاهتمام بعد أن نشرت هذا الكلام، كانت لحظة حزن على تاريخ وخبرة وأثناء جلوسي بشرفة منزلي، وكنت أفكر لماذا لم نعد نأخذ فرص تليق بما قدمنا كتبت ما كتبت، ولا أنكر سعادتي بردود الأفعال، وأيضاً لن أنكر أني أشارك ببعض الأعمال كالاختيار، قوت القلوب، وحواديت الشانزليزيه، ولكن الممثل الذي يهب عمره للتمثيل ويدرس ويجتهد يرى أنه من حقه أن يأخذ دوراً يستطيع من خلاله أن يظهر قدرته على التمثيل، وليس ضيف شرف فقط في كل الأعمال.
وتابع : أريد فرصة حقيقية، نعم هناك تواجد رغم قلته، إلا أنها أدوار صغيرة تفيدني بالتعرف على المخرجين الجدد وشركات الإنتاج، أو ربما «أحسن من قلته»، وما حدث معي ليس له أي علاقة بموهبتي، فقد كنت أعمل مع محمد صبحي وإسماعيل عبدالحافظ، ونادر جلال، ورائد لبيب، وهم أساتذة، ولكن بداية من 2013، بدأ ظهور جيل فني جديد خاصة المؤلفين والمخرجين، وأصبحوا يظهرون الممثلين الجدد فقط، نحن فقط نطالب بالمزج وعدم تركنا على جانب.
وأضاف : الحلقة المفقودة هي أن المخرجين الجدد لا نعرفهم ولا يعرفونا، ولكن أعمالنا موجودة تشهد علينا، وبالطبع الجميع يحلم بالبطولة ولكن الفرصة ليست بالضرورة أن تكون بطولة، ربما دور ثاني أو ثالث، ولكن مؤثر ويظهر الموهبة ويترك أثر، أبحث فقط عن دور قوي، فالحكم على ضيف الشرف ظالم كيف تحكم من مشهد، أشعر حالياً بالظلم، وكل ما قم به مجرد عتاب خفيف محترم لصناع المهنة المخرجين وشركات الإنتاج، كل الناس تقابلني بالشارع تسألني «إنت فين؟»، وشعرت أني أنا من يريد أن يسأل أنا فين؟.
وأنهى حديثه قائلاً : منذ شهرين تقريباً هاتفني محمد صبحي، وأخبرني أن أقوم بحلاقة ذقني بعد الاختيار، لأنه يحتاجني بدور في مسرحية وقلت له تحت أمرك، ولكن منذ هذا اليوم لا أعرف شيء عن الأمر، وكل الشكر له أنه تذكرني بعد العمل معه لسنوات طويلة.