قصة عمدة من الدقهلية وقع في حب السندريلا وحين رفضته أوقف تصوير فيلم «الزوجة التانية»
حين تتحول قصة مكتوبة على ورق إلى حقيقة، هذا ما حدث في فيلم «الزوجة التانية» مع الفنانة سعاد حسني، تبدأ القصة عندما وجد المخرج صلاح أبو سيف قرية تابعة لمحافظة الدقهلية، وذهب للعمدة لأخذ تصريح منه بالتصوير على الطبيعة، ويقال أن هذا العمدة كان شديد الشبه بالنجم رشدي أباظة ووافق على الفور، لشدة حبه وإعجابه بسعاد حسني والتي كانت حينها أشهر نجمات جيلها.
وبدأ التصوير بالفعل لمدة 17 يوما وكان يبعث لفريق العمل بأكمله أفخر أنواع الأطعمة طيلة فترة التصوير إكراماً للسندريلا، ولكن يبدو أن وسامته قد غرته وجعلته يعتقد أنها قد تكون سبباً في التقرب من سعاد حسني، وذات يوم ذهب العمدة إلى منزلها، ولكنها صدمت عندما فوجئت به واضطربت فقامت بإغلاق الباب في وجهه مما أثار غضبه بشدة وشعر أن كرامته قد أهينت.
وفوجئ فريق العمل عند ذهابهم في اليوم التالي لاستكمال التصوير بأن العمدة قد أخذ قرار الانتقام، ووجدوا حواجز على القرية ومنعهم من الدخول نهائيا، حتى توسط أحد أقارب العمدة له بالسماح لهم بتصوير الفيلم ووافق بالفعل.
الزوجة التانية تم إنتاجه عام 1967، وهو من بطولة سعاد حسني، شكري سرحان، صلاح منصور، سناء جميل، عبدالمنعم إبراهيم، حسن البارودي، سهير المرشدي، محمد نوح، نعيمة الصغير، وعدد كبير من النجوم.