صلاح ذو الفقار وزهرة العلا .. قصة مشهد غرامي تحول إلى حقيقة
يبدو أن المؤلف لم يكن يكتب مجرد كلمات ليتم تجسيدها وترديدها من خلال مشهد في فيلم سينمائي، ولكنه كان يكتب بداية قصة حب جديدة بين زهرة العلا، والنجم الوسيم صلاح ذو الفقار، فخلال مشاركتهما في فيلم «جميلة بو حريد» بدأت أول شرارة للحب من خلال قبلة أشعلت الغرام بينهما، في مشهد كان يجسد فيه صلاح ذو الفقار دور المناضل الذي يتخفى من أعين جنود الاحتلال في هيئة العاشق العابث، فقبل زهرة العلا والتي كانت تساعده على الهرب، وبعد الانتهاء من المشهد طلب المخرج يوسف شاهين إعادته مرة أخرى، وهنا سرى الحب من الشفاه إلى القلوب، ويبدو أن زهرة العلا قد شعرت بنفس ما شعر به ذو الفقار، وبعد هذا المشهد أصبحت علاقتهما أقوى، ولكن دون أن يفصح أحدهما للآخر.
حتى تكررت مشاركتهما بعمل آخر هو فيلم «رُد قلبي»، والذي رحب كل منهما بالمشاركة به إلى جانب الآخر، وخلال أحداث الفيلم كان يربط بين زهرة العلا، وصلاح ذو الفقار قصّة حب، وتحولت العلاقة من التمثيل للحقيقة، فبعد مشهد صلاح ذو الفقار وهو يطلب من زهرة العلا الزواج في الفيلم، قال لها «ما تيجي نخليها جد»، وبالفعل تزوجا بعد انتهاء تصوير الفيلم.