نفس البداية والصورة تؤكد .. هل يكون أحمد مالك خليفة عمر الشريف فى السينما العالمية ؟

حقق النجم العالمي الراحل عمر الشريف نجاحًا كبيرًا من خلال مشاركته في فيلم «لورانس العرب»، والذي تم عرضه عام 1962، وهو العمل الذي جعل الشريف يلمع في سماء هوليوود، وتملأ شهرته جميع أنحاء العالم، و استطاع من خلال أداؤه المبهر في الفيلم أن يحصد جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل مساعد، حيث نجح بملابسه العربية، وملامحه الجذابة أن يتحول إلى نجم عالمي، ليشارك بعدها في بطولة فيلم «دكتور زيفاجو»، الذي تم عرضه عام 1965، وتألق الشريف في دور البطولة المطلقة الأولى له في السينما العالمية، حيث نال جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل رئيسي، إلى جانب كونه أول ممثل مصري يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار. 

ويبدو أن أحمد مالك يسير على درب عمر الشريف من خلال ظهوره العالمي الأول في لوك يشبه إلى حد كبير ما ظهر به الشريف في «لورانس العرب»، حيث سجل مالك أولى مشاركاته العالمية في الفيلم الأسترالي «The Furance»، والذي ينافس ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي ينطلق يوم 2 وحتى 12 سبتمبر في إيطاليا، ليكون العرض الأول للفيلم يوم الجمعة 4 سبتمبر بحضور أبطاله، ويلعب مالك دور مربي جمال في أحداث العمل الذي يدور في فترة تسعينيات القرن التاسع عشر في أستراليا، ويستعرض الجشع الذي أصاب البعض في تلك الفترة من التهافت على جمع الذهب. 

وبهذه الخطوة يثبت مالك أقدامه في السينما الأوروبية، وهو ما يجعلنا نتساءل، هل يكون هذا العمل هو بداية أحمد مالك لدخول السينما العالمية وتحقيق الشهرة الواسعة، ليصير على خطى عمر الشريف؟.