وحيد حامد : قضية الفيرمونت لا أستطيع تحويلها لفيلم ويجب دفنها مثل قضية «حسني مورو»
اهتز الرأي العام خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن شغلت قضية «الفيرمونت» مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة أنه حدثت فيها بعض التطورات، وتم الكشف عن العديد من الأسماء الجديدة في هذه القضية منها ابنة الممثلة نهي العمروسي، وأبناء رجال أعمال أخرين في مصر.
وبعد أن شغلت هذه القضية الرأي عام، تواصل خبر أبيض مع وحيد حامد، أحد أهم الكُتاب في مصر والوطن العربي، لنسأله عن إمكانية تحويل هذه القضية لعمل فني، يناقش إهمال الأباء في تعليم أبنائهم القيم والمبادئ، وقال حامد في تصريح خاص : عدد المصريين الآن أكثر من 105 مليون شخص، لذلك تعد هذه الجريمة حالة مَرضية، ولا تُشكل ظاهرة على الإطلاق، هؤلاء الشباب منحرفين، وما قاموا به حالة ليست لها انتشار في المجتمع المصري.
وتابع : مازلنا متمسكين في مصر بالعادات والتقاليد والمبادئ التي تربينا عليها، كما أن الشرف جزء من حياتنا، ولهذا لا أستطيع أن أقدم هؤلاء المنحرفين، على أنهم فئة كبيرة في المجتمع، لأنه وبكل بساطة لو توجهت إلى هذا الأمر من الممكن أن يتم تقليدهم من قبل الشباب.
وأضاف : هناك بعض الجرائم يجب أن يتم دفنها تماما، ولا يجب أن تحظي بأي مردود إعلامي، ونفس الأمر ينطبق أيضاً على قضية «حسني مورو»، وهي خاصة بشاب كان يعاشر والدته وقتلها بعد ذلك، واستكمل : قضية الفيرمونت في غاية الشذوذ والاحتقار، ونسبتها في المجتمع ضعيفة، وأنا شخصيا لا أحب أن أتطرق لهذه القضايا.
واختتم حديثه قائلاً : لو هناك قانون يُحترم في هذا البلد، لما كنا وصلنا إلى هذه الدرجة من الاستهتار والتسيب الذي وصل له هذه المجموعة من الشباب.