عشنا خلال الأيام الماضية مع خبر هدية رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة لزوجته الممثلة ياسمين صبري، وهي السيارة الـ «رولز رويس» والتي وصل سعرها إلي 10 مليون بعد مخالصات الجمارك، وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالدهشة بعد انتشار الخبر وبعد تسريب وثيقة الجمارك التي تحمل بيانات السيارة، وانقسم المتابعين مابين مؤيد ومعارض، فيما طالب البعض باحترام الحياة الشخصية لياسمين صبري، وزوجها أحمد أبو هشيمة. 

لماذا هذة المقدمة ؟

ما كتب ليس إلا سرداً لما حدث مع ياسمين صبري، لكن ما لايعرفه الكثيرين إن أبو هشيمة سبق  وفعل مافعله مع ياسمين صبري عندما كان زوجاً للمطربة هيفاء وهبي حيث اشترى لها هدية زواجهما سيارة «بنتلي» يصل سعرها أيضاً إلى عشرة ملايين جنيه وكان ذلك في عام 2009، وكانت تقودها هيفاء في لبنان، وكانت هذة الهدية هي الأغلي حينها من رجل أعمال إلى زوجته، ولكن مع الطلاق حدث ما لم يتوقعه أحد، فسرعان ما استرد أبو هشيمة هديته، بعد انفصاله عن هيفاء عام 2012.

الفرق بين الـ «رولز رويس»  والـ «بنتلي»

يقول المثل أن لكل اسم من حظه نصيب، لكن يبدو إنه في حالة ياسمين صبري وهيفاء وهبي، فكلاهما له ثمة تشبه سيارته التي فازا بها كهدية من أبو هشيمة، فيقول خبراء السيارات إن رولز رويس هي السيارة الأكثر راحة بين السيارات الأخرى، ويبدو إن ذلك ينعكس على الحالة التي يحرص أبو هشيمة وياسمين على إبرازها على الـ سوشيال ميديا، ويبدو كأنهما يعيشان علاقة مريحة.

فيما تتميز الـ بنتلي بإنها السيارة الأسرع في العالم، والتي تصل سرعتها من 0 إلى 100 كم في 4.3 ثواني فقط، وهو ما يشير أيضاً إلى زيجة أبو هشيمة وهيفاء، والتي حدثت بسرعة شديدة كما كشفا في أكثر من حوار تليفزيوني، وذلك بعد أن عرض رجل الأعمال الشهير الزواج من هيفاء في أول لقاء لهما معاً.

وماذا بعد المقارنة ؟

المقارنة ليست إلا رصد لما قد تصل إليه النتيجة التي لا نتمناها، حيث أننا نتمني الحياة السعيدة لأحمد أبو هشيمة.