صحافة زمان .. الموضة على طريقة الفنانة الصاعدة أم كلثوم

ما أكثر ما يحفل به ألبوم الفنان من الصور التى تسجل ذكريات عزيزة عليه، وها هى بعض ذكريات الآنسة أم كلثوم تطالعنا بها هذة الصور.

 

كانت أم كلثوم تتمسك بالموضة التى سادت فى ذلك الوقت وهي موضة الشعر الطويل، وتمتعت وقتها بضفيرتين من الشعر، وكانت تعتز بهما كثيراً فتجعلهما يتدليان على رأسها فى تسريحة جميلة وتغطيهما بقبعة صغيرة تستطيع أن تساعدها على الخروج، لأن التقاليد كانت تحتم على المرأة إخفاء شعرها.

 

كانت أم كلثوم فى بداية حياتها الفنية تعتمد على والدها اعتماداً كلياً، فلما توفى، حلّ شقيقها خالد محله وهنا تراهما يغادران القطار وقد حمل خالد أوراق المطربة وجرائدها كلها واكتفت أم كلثوم بحمل ورقة صغيرة ولعلها أغنية لم تتم حفظها.

 

وفى الصورة السفلى على اليمين أم كلثوم تغادر محطة الواسطى عام 1928، حيث دعيت إلى إحياء حفل غنائي، وقد أمسكت بيدها تفاحة هدية من أحد المعجبين وباليد الأخرى المنديل العتيد الذى أصبح أكثر علامة مميزة فى حياة كبيرة المطربات.

 

وفى الصورة السفلى على اليسار هذه شلة أم كلثوم منذ نصف قرن، فأما الأول فهو الأستاذ خالد إبراهيم شقيق أم كلثوم، ولعلها أول صورة له بعد أن استبدل الملابس التقليدية بالبدلة، وأما الثانى فهو المعلم ريشة الجزار، الرجل الذى كان إذا ما تكلم عشر كلمات جاء بها تسع نكات من الدرجة الاولى، وثالثتهما السيدة سعدية ابنة شقيقة الفنانة ثم أم كلثوم ومعهما الأستاذ أحمد رامى الرجل الذى صاغ لها أغانى رقيقة أنشدتها أم كلثوم.