بوسي في ذكرى وفاة نور الشريف : نور عايش جوانا
هو عبد الغفور البرعي، هو الحاج متولي، وهو سعد الدالي، لم تكن أدواره متشابهة في شيء سوى التميز، لم يقدم عملاً طيلة حياته ومنذ بدايته إلا وترك بصمة لا يمحوها الزمن، «حبيبي دائماً» لم يكن عنواناً لفيلم، بل كان عنواناً لحياة جمعته بحبية عمره بوسي وحتى آخر حياته.
وبهذه المناسبة اختصت بوسي خبر أبيض لتتحدث عنه وعن طقوسها في إحياء ذكرى وفاته فقالت : نور هو العمر كله، لم يكن زوج أو صديق أو حبيب فقط، بل كان كل الناس بالنسبة لي، هو لم يتركنا ولم يغب عنا، ولكن أثره موجود بحياتنا جميعا بكل تفاصيلها سواء لي أنا شخصياً أو للعائلة بأكملها.
متبعةً : أما بفنه، فهو أيضاً لم يغب وموجود في مصر وكل الدول العربية بأعماله الخالدة التي لا تنسى ولن ينساها محبوه.
وأضافت : هو حبيبي وموجود معنا في كل وقت وكل مكان، ونشعر به حولنا وان شاء الله كل خير قدمه نور سيكافئه الله عنه بخير الجزاء.
وعن طقوس إحياء ذكرى وفاته قالت : أنا وبناتي سارة ومي، في ذكرى وفاته نتفرغ لقراءة القرآن، لنختمه ونهب الأجر له، ونتمنى ان يتقبلها الله.
وأنهت حديثها قائلةً : أشكر كل محبيه وأتمنى الدعاء له من الجميع بالرحمة.