صور نادرة : مارلين مونرو العرب هند رستم فى 6 صور لم تنشر من قبل

يحل اليوم 8 أغسطس ذكرى رحيل الفنانة هند رستم، أو كما يطلق عليها «مارلين مونرو» العرب، التي خطفت قلوب جميع من عرفها عن قرب ومن تابعها من خلف الشاشة.

 

وبهذه المناسبة تواصل خبر أبيض مع ابنتها بسنت حسن رضا لندخل عالمها بعيداً عن الفن وتحدثنا عن هند رستم الأم والزوجة وتروي تفاصيل أيامها الأخيرة.

 

فقالت : كثيراً شبهوها بمارلين مونرو هي لم تكره هذا التشبيه مطلقاً ولم ترفض أي لقب أطلق عليها، إلا لقب واحد وهو نجمة الإغراء، كانت تسمع ألقاب كثيرة وكلها بالنسبة لها مقبولة، إلا أن اللقب الوحيد الذي أغضبها هذا الذي أطلقوه على الفنانة فاتن حمامة، وهو سيدة الشاشة العربية، حيث كانت ترى أنه ليس منصفاً فكل من نجمات جيلها كن متألقات، ولكل منهن طريقتها في الأداء، ولكي يطلق  لقب كهذا على فنانة فلابد أن تكون شاملة ومتعددة المواهب، ولكن فاتن لم تكن كذلك رغم حبها لها، خاصة أن تكوينها الجسدي والكاركتر الذي كانت تقدمه لم يكن شاملاً، فيعد هذا اللقب ظالماً لباقي النجمات.

 

وأضافت بسنت : هند رستم في المنزل كانت ست بيت درجة أولى، وزوجة لم أر مثلها، لدرجة أني أنا شخصياً كنت أتعجب، فهذة الشخصية الني لديها عزة نفس وشخصية قوية كيف تكون بهذا الانصياع داخل البيت، فمثلاً عندما يعود زوجها محمد فياض من عمله بالمستشفى ليأخذ قسطاً من الراحة، كان هذا الوقت يعتبر طواريء بالمنزل حتى التليفونات تقوم بفصلها لعدم إزعاجه، وتمنع صدور صوت من أي شخص داخل المنزل حتى يعود للخروج مرة أخرى إلى عيادته الخاصة.

 

وعن كونها طباخة ماهرة قالت : كانت مشهورة بأكلات معينة، واعتادت على إعداد الطعام لنا بيدها، هي طباخة ماهرة وتعد أصناف صعبة بالفعل، فمثلا كانت مشهورة بصبنية السمك بالفرن، الكشك، فتة الكوارع، والحمام المحشي.

 

 

وعن الفترة الأخيرة بحياتها قالت : بعد وفاة عمو فياض دخلت بحالة اكتئاب لمدة عامين قبل وفاتها لدرجة انها أغلقت غرفته ولم تدخلها من بعده وكانت تنام بجواري، وقبل وفاتها أوصتني بابني وأحفادي وصديقتها المقربة، كانت تشعر أن أجلها اقترب، من قبل ان تدخل المستشفى، وقد نفذت كل وصاياها.