عماد رشاد : وفاة فاروق الفيشاوي أفقدتني الذاكرة
تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والذي ترك بصمة كبيرة بأعماله جعلته يعيش في أذهان جمهوره، وجمعت الفنان الراحل علاقة صداقة قوية مع عماد رشاد امتدت لسنوات طويلة.
وعن أبرز ذكرياته مع الفنان الراحل قال عماد رشاد لـ «خبر أبيض» : أنا كنت أدرس في معهد التمثيل وهو كان يدرس في كلية الآداب، وظلت تجمعنا صداقة قوية حتى رحيله، وصلت لأكثر من 40 عام، وأشكره على الصداقة التي كانت تجمعنا، لأن صداقتي معه كانت أهم مكسب لي في الدنيا، لأن الصداقة سهلة ولكن من الصعب أن تحافظ عليها طول العمر، ولا يوجد شيء طول عمرنا لم نفعله سويا.
وتابع : عقب وفاته كتبت على السوشيال ميديا «لما تكون كل ذكرياتك مرتبطة بصديق فعندما يرحل هذا الصديق تصبح كمن فقد الذاكرة، الصديق من أصدقك القول»، فكان فاروق عندما يكون في حاجة لنصيحة من أي شخص أو رأي كان يلجأ لي، والعكس أيضا كنت ألجأ له في كل أموري، وكان وقتها ما يقال هو ما نفعله.
وأضاف : كان فاروق له رأي في الصداقة ويقول «صاحبك على عيبه»، ودائما كان يردد «مفيش حاجة تزعلنا من بعض»، وأتذكر في إحدى سفرياتنا إلى العجمي كان نائما، وجاء له أحمد ابنه يستشيره في أمر ما، وركب معه العربية وسافر، واستيقظت وجدت نفسي وحيدا في منزله، وعندما اتصلت به قال لي أنا في القاهرة، أي اثنين غيرنا كانت ستحدث بينهما أزمة ولكن الأمر مر بسلام.
وختم حديثه قائلاً : هذا هو فاروق، علاقتي به في منزله كانت قوية، كنت أدخل منزله وهو غير متواجد وهو كذلك، وكنا نتواجد دائما في المصايف، وكنت عندما أشاهد فيلم أو مسرحية كنت دائما أحكي له والعكس، فكنت دائما في خاطره، وهو دائما كان في دماغي.