مي كساب .. بنت البلد التي وقفت خلف زوجها ودعمت نجاحه ونجاح أورتيجا
في مفاجأة مدوية .. أعلن أوكا وأورتيجا انفصالهما فنياً بشكل نهائي، وذلك بعد تعاون فني دام حوالي عشرة أعوام، حققا فيها سوياً نجاحات كبيرة، ورغم الصعوبات الكثيرة التي مرا به وانضمام شحتة كاريكا في فترة من الفترات إليهما، ثم انفصاله عنهما، فقد ظلا سوياً رغم كل شئ.
وما أن أُعلن الخبر، وبدأ البعض يشير بأصابع الاتهام إلى مي كساب إلى إنها السبب وراء ما وقع بين نجمي المهرجانات الشعبية، خاصة بعد التصريح التي اختصت به مي خبر أبيض عن إن انفصال أوكا وأورتيجا خير لهما، وقد يكون ذلك سبباً لكي يكمل كل منهما مشواره ونجاحه الفني الخاص.
إلا إن ما لا يعلمه الجمهور إن مي كساب لعبت دوراً فعالاً في تحقيق أوكا وأرتيجا ما حققاه من نجاح، وذلك بدعمها لهما على المستوى الفني، حيث كانت هي المستشار الفني الأول والأخير الذي يلجأون إليه وقت حدوث أية مشكلة، وكان ذلك يحدث حين كان شحتة كاريكا جزء من الفريق، وحتى بعد انفصاله عنهما، واستطاعت مرات عديدة أن تنهي مشكلات كانت تنشب بين أوكا وأورتيجا من فترة لأخرى، إلا إن الأمور وصلت بين نجمي المهرجانات الشعبية في نهاية الأمر إلى حتمية الانفصال.
ولاحظ الجمهور أن مستوى أعمال أوكا وأورتيجا، قد تغير بشكل كامل، وكلمات الأغنيات التي قدماها سوياً أصبحت مختلفة، بعد زواج مي من أوكا، والتي كانت الناصح الأول لما يجب عليهما تقديمه، وظهر ذلك من خلال أغنيات مثل «إلعب يلا»، وغيرها.
ولم يقتصر دور مي عند هذا الحد، بل تدخلت في أزماتهما الشخصية مع أكثر من جهة وكانت خير داعم لهما في كل شئ، وأكثر مايحسب لمي أنها تناست نجاحاتها الفنية الشخصية، وكانت تري هذا النجاح في عين زوجها، فهي الطنطاوية بنت البلد الجدعة التي لاتعرف عن الزواج إلا استقرار منزلها ورعاية أولادها.
الآن مي في مهب الريح وفي مهب السوشيال ميديا، وتتعرض لحملة ممنهجة بسبب تصريحاتها لـ خبر أبيض أمس والتي لم تقصد من ورائها إلا الخير لأوكا والخير لأورتيجا وقالت بالحرف الواحد : الحمد لله والشكر لله .. ربنا مبيعملش غير الخير، وكانت تقصد الخير لكلاهما وليس لأوكا فقط، ورفضت التعليق علي الموضوع كون الأمر لا يخصها.