مؤلف «المال والبنون» : أجهز لمسلسل «الحب في زمن الكورونا»
بعد غياب 11 عاماً عن الساحة الفنية يعود الكاتب الكبير محمد جلال عبدالقوي، بمسلسل جديد بعنوان «زين الحسني»، والذي تعاقد عليه مؤخرا مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة المنتج تامر مرسي.
وتواصل «خبر أبيض» مع الكاتب الكبير لمعرفة إلى أي مرحلة وصل المسلسل ومتى سيبدأ العمل عليه وتنفيذه، وقال : حالياً أجلس في بيتي، إما كاتباً أو قارئاً، إن لم أكن أكتب فأنا أقرأ، أما عن مسلسل «زين الحسني» فلم أتمه بعد، لأننا في زمن الكورونا، وبمجرد شعوري بأن الأمر أصبح أفضل حالاً سأعود لإتمام كتابته، وأستطيع تحديد موقف المسلسل فالكتابة نشاط إبداعي يعتمد على المزاج النفسي للكاتب أولا وأخيراً بعد الموهبة.
وتابع : من الأعمال التي تابعتها الفترة الأخيرة وأعجبت بها مسلسل «الاختيار»، فهو منظومة مصرية رائعة، ونطالب بالمزيد من هذه الأعمال، وأنا شخصيا أحب أن أكتب عملاً وطنياً ولكن عن أي حدث سأكتب!، فمثلاً أود أن أكتب «الحب في زمن الكورونا» هذا لو قدر لي وكان لي نصيباً في ذلك، قد تكون تلك هي الفكرة ولكن ماذا نعلم حتى الآن عن زمن الكورونا؟، نحن حتى لا نعلم كيف ستنتهي؟، ولا كيف بدأت ؟، نحن في وقت غير مفهومة ملامحه.
وأضاف عبدالقوي : أنا روائي ضل طريقه إلى الدراما، فإذا كان هناك شيء أندم عليه فهو أن أعمالي لم تُكتب فى شكل روايات، وكان ينقصني أن يكون الـ 40 مسلسل الذين قدمتهم روايات، فكثيراً ما قيل لى، لو كتبت أعمالك روايات لكنت حصلت على جائزة نوبل، ولكن صعب أن أحقق هذا الأمر حالياً فالعمل الفني لا يولد مرتين، كما أنه من الممكن تحويل الرواية إلى عمل فني وليس العكس، ورغم ذلك كل أعمالي ما هي إلا بحث عن العمل الجيد وحتى الآن لم أصل إلى العمل الجيد.
وعن إمكانية وجود جزء ثان لأي عمل من أعماله قال : لم أفكر في ذلك مطلقاً فقد كانت لي تجربة في «المال والبنون» الجزء الثاني وأعتقد أنها لم توفق أو لم تكن على قدر نجاح الجزء الأول، ولذلك لم أفكر في إعادة التجربة، وخلال فترة غيابي الأعوام الماضية قمت بإنجاز 7 أعمال جاهزة للتنفيذ، وأقربهم للتنفيذ فعلياً «زين الحسني» وما يليه عمل يحمل اسم «زمن الحب والحرب» ويدور فى فترة السبعينيات ويمتد حتى وقتنا الراهن.