ماذا لو فاز كاني ويست برئاسة أمريكا وأصبحت كيم كاردشيان السيدة الأولي؟
أعلن مغني الراب الأمريكي كاني ويست في وقت سابق عن ترشحه للرئاسة الجمهورية، ورغم إن الصحافة تناولت هذا التصريح وكأنه دعابة، إلا إن ويست أكد خلال الأيام الماضية، على اعتزامه الترشح بالفعل للتربع على كرسي الرئيس في البيت الأبيض.
ولكن ما الذي سيحدث لو فاز كاني ويست، وصارت كيم كاردشيان بحكم الواقع السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ؟ .. هذا هو السؤال الذي ورد على ألسنة الأمريكيين، وفي تعليقاتهم حول تصريح ويست المفاجئ، وتخيل الكثيرون إن برنامج تليفزيون الواقع «Keeping Up with the Kardashians»، سيعرض من داخل البيت الأبيض، وبالتالي سيشاهد العالم منزل الرئاسة الأمريكي بالكامل من الداخل.
كما سيتسابق زعماء العالم، على التقاط الصور التذكارية مع كيم كاردشيان، أكثر من الرئيس الأمريكي نفسه، نظراً إلى إنها إحدى أشهر النجمات حول العالم، فضلاً عن إن نجوميتها تتخطى زوجها كاني ويست، وبالتالي فإن حضورها سيكون أقوى.
كما ستكون كاردشيان، هي أول سيدة أولى في تاريخ الولايات المتحدة، ضمن أفراد عائلاتها متحول جنسياً من رجل إلى امرأة، وهو زوج والدتها بروس جينير، والذي أجرى عملية تحول إلى سيدة، في خطوة أثارت ضجة حول العالم أجمع.
فيما ستكون باريس هيلتون في جبهة المعارضة دون شك، خاصة إنها لن تتقبل بكل تأكيد أن تتحول مساعدتها الشخصية في يوم من إلى الأيام، إلى السيدة الأهم حول العالم، خاصة وإن علاقتها مع كاردشيان في الوقت الحالي ليست على ما يرام.
وأخيراً بالتأكيد ستتبنى كيم حملات مشابهة لـ «break the internet» وذلك حين ظهرت عارية تماماً على غلاف مجلة «paper» قبل عدة سنوات، وبالتأكيد لن تليق مثل تلك الحملات بالسيدة الأولى.