نورماندي 2 .. حكاية حلم لم يتحقق بين علاء ولي الدين ومحمد هنيدي
كانت بداية النجمين محمد هنيدي وعلاء ولي الدين تقريباً واحدة، حيث انطلقا في نفس التوقيت تقريباً، وحصلا على نفس مساحات الأدوار حتى صارا نجمين، تُنتج لهما أفلام من بطولتهما، وتحقق وأعلى الإيرادات في شباك التذاكر.
ورغم إنهما التقا أكثر من مرة في عمل واحد، ولكن هذه اللقاءات لم تحدث بعدما حققت نجاحهما الكاسح، وبالتالي فقد حاول منتجون وعلى رأسهم مجدى الهوارى، جمع النجمين في عمل واحد من بطولتهما، وذلك بعدما حقق هنيدي نجاحه الغير محدود بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، وفرض علاء نفسه كنجم على الساحة بعد فيلم «عبود على الحدود».
وما لا يعرفه الكثيرون ويكشفه خبر أبيض إنه كان هناك مشروع سينمائي يحمل اسم «نورماندي 2» سيجمع النجمين كبطلين للعمل، إلا إن القدر كان له كلمته، ورحل علاء ولي الدين بشكل مفاجئ، وهو في أوج نجوميته في شتاء عام 2003، مسبباً صدمة كبيرة للجمهور، وأصدقائه في الوسط الفني،ومعلناً بذلك نهاية المشروع.