نجل الشعراوي لـ خبر أبيض في ذكرى وفاة إمام الدعاة : ختمنا القرأن اليوم ثواباً لروحه
تحل اليوم الذكرى الثانية والعشرون لوفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي لازال خالداً في أذهان وقلوب محبيه، رغم مرور كل هذه السنوات على وفاته .. ويعتبر الشعراوي حالة استثنائية مصرية فريدة، حيث استطاع بمرادفاته البسيطة، وطريقته العفوية التي لا تخلو من علم غزير، أن يشرح آيات الذكر الحكيم، ويصل بالتفسير إلى قلب وعقل البسيط والعالم، على حد سواء.
وبمناسبة هذه الذكرى اختص أحمد محمد متولي الشعراوي، نجل الإمام الراحل، خبر أبيض بالحديث عن ردود الأفعال الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال : في البداية شهادتي في والدي الراحل مجروحة، لكني أعرف إن حبه سيظل خالداً في القلوب إلى ما شاء الله، لأن الجميع يعرفون كيف ساهم في وصول العلم إلى الجميع دون استثناء.
وعن إحياء الذكرى قال : تعودنا في هذا اليوم من كل عام، أن ننظم تجمعاً للذكر سواء في المضيفة التي تحمل اسم الشيخ أمام مسجد السيدة نفيسة، أو في بلدتنا «دقادوس» بمحافظة الشرقية، إلا إن الظروف الحالية منعت ذلك، فاكتفينا بختم القرآن، مهدين ثواب ذلك لروحه.
أما بخصوص الحملة الشرسة التي يتعرض لها الشيخ بين الفترة والأخرى فقال : أرى إن هذا حكمة من الله، حيث عندما يهبط ذكر الشيخ، يخرج من يجرح فيه، فينتفض الناس دفاعاً عنه، فتعود سيرته وعلمه إلى ألسنة وأذهان الناس مرة أخرى، أما بالنسبة للأذى، فقد أوذي النبي من قومه، وليس الشعراوي أعز من النبي حتى لا يُهاجم أو يُنتقد، ودوماً ما كان يقول إن العالم الذي لا يُهاجم، إما منافق أو ليس عالماً من الأساس.