مريم مجدي عبدالغني : اتعلمت تصميم الأزياء من أمي وإيلي صعب مثلي الأعلي
حققت مريم مجدي عبد الغني ابنة لاعب الأهلي السابق كابتن مجدي عبد الغني، حلمها بأن تكون مصممة أزياء، ولم تستسلم لأية آراء معارضة، وتواصل معها «خبر أبيض» لتحدثنا عن تجربتها وعن دور والدها في حياتها.
وقالت مريم في تصريح خاص : كانت والدتي تصنع لي بعض الملابس بيدها، ومن هنا فكرت أنه ليس من الضروري دائماً أن نقوم بشراء كافة ملابسنا من الخارج، لماذا لا نقوم بصنعها بأنفسنا؟، وكانت والدتي تمتلك أتيليه، وهو ما ساعدني أن أتواجد وسط الأقمشة بأنواعها المختلفة، وعندما كبرت شعرت أني أحب هذا الأمر، غير أن دراستي بالجامعة الأمريكية كانت إعلام وفنون جميلة، ولكني كنت أحب فنون جميلة أكثر، وكانت إعلام مجرد دراسة وعندما قمت بتجربة العمل بالإعلام لم أجد نفسي به.
وأتبعت : مثلي الأعلى في تصميم الأزياء هو إيلي صعب، تبهرني تصميماته وأفكاره، وعن عملها مع النجمات وأي منهن تشعر بجمال تصمامتها عليها أكثر، قالت: جميع من عملت معهن، فالميزة في كثرة العدد الذي أقوم بالتصميم له هو التغيير وإظهار التنوع فلكل منهن روح مختلفة وحجم وقوام مختلف وهذا يُظهر التنوع في تصميماتي، وأنا دائماً أبحث عن التغيير والتجديد، وفي نظري كل امرأة جميلة سواء فنانة أو ليست فنانة، والأهم أن ما ترتديه تظهر روحها الخاصة وأن تشعر بالراحة والرضا عما ترتدي، وسيظهر هذا عليها وللناس.
وأضافت : قمت بالتصميم لبعض الفنانات منهن مثلاً دنيا وإيمي سمير غانم، لطيفة، جميلة عوض، هبة مجدي، درة، ومازلت أعمل على تصميمات لنجمات أخريات أعلن عنهن قريباً، وعن طموحها بتصميم الأزياء أكدت على أنها تحلم بالعالمية وترى يوماً تصميماً عالميا يكتب عليه «صنع في مصر»، وقالت : لدي براند خاص بي، ملابس كاجوال تتماشى مع الجدول العالمي للمواسم وحضرت معرض بانجلترا وإيطاليا، ولكن باقي المعارض للأسف توقفت بسبب أزمة كورونا، ولكن كل أملي هو أن يكون اسمي على تصميم عالمي مكتوب عليه صنع في مصر.
وعن دور كابتن مجدي في حياتها، تابعت : لم أستخدم اسم والدي في عملي مطلقاً وكنت أحب ألا يربط الناس بين اسمي واسمه إلا بعد أن أنجح في عملي ولا يكون هو سبب شهرتي أو نجاحي، وكان والدي رافض تماماً لعملي بالأزياء، وكان يراه مجرد هواية وليست عملاً به استقرار ولكن رفضه هذا أعطاني دفعة قوية لأثبت نجاحي، فهو لا يحب المجازفة إطلاقاً وأنا لن أستطيع أن أعمل بشيء غير الأزياء، ولكن عندما رأى نجاحي كان سعيد جداً وعلم أني كنت على حق فمن سيسعد بنجاحي أكثر منه؟.
وعن علاقتها بالرياضة وتعليقها على الإفيه الشهير لكابتن مجدي، قالت : ليست لي أي علاقة بالرياضة سوى مشاهدة مباريات كاس العالم، أما إفيه كأس العالم الخاص بوالدي فهو بطبيعة الحال خفيف الظل، وهو يضحك كثيراً بسبب هذا الإفيه وأنا كذلك حتى أنه يرى بعض المنشورات من أصدقائي عنه ويتعامل بخفة ظل رهيبة، هو يأخذ كل شيء في حياته من منطلق الهزار وليس العصبية أو الغضب.