7 اختلافات بين زمن حفلات اللايف وزمن حفلات الأونلاين
شهدت الفترة الماضية الكثير من حفلات الأونلاين التى أراد النجوم من خلالها إثبات حضورهم الفاعل وسط محبيهم، ممن كانوا يمنون النفس بلقاء النجوم وجها لوجه قبل أن تأتى أزمة كورونا لتفرض الحجر المنزلى على الجميع وتجبر نجوم الطرب على تنظيم حفلاتهم أون لاين.
وبالنظر إلى الحفلات التى كانت عنوانا رئيسيا لموسم الصيف وما يقام الآن من احتفالات عبر الإنترنت نلاحظ اختلافات مهمة نرصدها لكم فى التقرير التالى :
ـ طالما دخل النجوم والقائمين على حفلاتهم فى جدال كبير مع النقاد والصحفيين حول الأرقام الحقيقية لحضور حفلاتهم، فبينما أصر بعض النجوم فى السابق على أن جمهور الحفل الواحد لهم يتجاوز الـ 100 ألف أو يزيد، كان العادى أن يخرج علينا بعض الصحفيين أو النقاد للتأكيد على أن الأعداد غير دقيقة ولا تتجاوز حاجز الـ 20 ألف، اليوم ومع التطور التكنولجى الذى نشهده يمكن بمنتهى البساطة معرفة أعداد الجمهور الذى يشاهد حفلات الأونلاين.
ـ قديما كان المطرب أو المطربة يحصل على مستحقاته من منظم الحفل، وربما أصر بعض النجوم على تقاضى مستحقاتهم كاملة قبل الحفل، اليوم أصبح النجم يتقاضى أجره من المشاهدين أنفسهم، وكلما زادت أعدادهم كلما زاد المقابل الذى سيحصل عليه.
ـ فى حفلات اللايف أيضا تعودت بعض النجمات دخول مسرح الحفل بمجموعة من البودى جارد، اليوم وعلى الشاشة استغنت النجمات عن الحراس وباتوا وجها لوجه مع الجمهور.
ـ فى حفلات اللايف كذلك كان العادى أن يتعرض النجم لبعض المواقف غير الطريفة على الإطلاق، خصوصا حين تتعطل أجهزة الصوت، طبعا فى حفلات الأونلاين، تفادى النجوم تلك الأزمة، وإن وقعوا فى مشكلة أكبر وهى تعطل الإنترنت لدى بعض الجمهور، وهو الأمر الذى يؤدى إلى عدم القدرة على التواصل مع النجم بصورة تضمن له المتعة.
ـ no تأخير .. فى حفلات اللايف عانى بعض الجمهور فى السابق من تأخر بعض النجوم ربما لساعة أو أكثر عن موعد صعوده على المسرح، أما فى حفلات الأونلاين فالموعد محسوب ولا يمكن التأخر عنه إلا لدقائق معدودة.
ـ no دباديب .. فى حفلات تامر وكاظم وعمرو وحماقى كانت بعض الفتيات تحرصن على شراء دباديب قبل حضور الحفل، لتقديمها للنجم على المسرح، اليوم ومع حفلات الأونلاين وإغلاق محلات الهدايا بقيت الدباديب على الأرفف، وبقيت تقديمها للنجوم حلم لا أحد يعرف على وجه الدقة متى يمكن تحقيقه.
ـ أكثر من استفاد من غياب حفلات اللايف هو رجال الأمن، الذين كانوا يقفون أمام المسرح لمنع الجمهور من الهجوم على نجوم الحفل والتقاط الصور معهم، على طريقة «بحبك يا كاظم» .. اليوم، فى حفلات الأونلاين يحضر كاظم على الشاشة، ويبقى محبوه على بعد أميال منه، ما يعنى أنه «مفيش سليفى ومفيش هجوم أو إغماءات على المسرح».
