رانيا محمود ياسين بعد نجاحها في «فلانتينو» : اتحاربت كتير ولا أعرف السبب
حققت رانيا محمود ياسين نجاحا كبيرا من خلال شخصية صافي، التي قدمتها فى مسلسل فلانتينو مع الزعيم عادل إمام، وابتعدت بها عن أغلب الشخصيات فى العمل، والتى غلب عليها الطابع الكوميدي.
وقالت رانيا في تصريح خاص لـ «خبر أبيض» : سعيدة بردود الأفعال حول المسلسل، والحمدلله لم تصلني أي تعليقات سلبية عن الشخصية، رغم أني كنت متخوفه في بداية الأمر، لأن الدور مختلف عن كل الشخصيات الموجودة في المسلسل، ولكن الحمد لله تجاوزت كل الخوف والقلق، وهنا يجب أن أوجه الشكر لمؤلف العمل أيمن بهجت قمر ومخرجه رامي إمام.
أما عن فكرة عودتها مرة أخري لتقديم البرامج فقالت : لا أفكر في هذا الأمر حاليا، ولا توجد لدي أية مشروعات تلفزيونية، لأنى اتحاربت كتير، أثناء تقديم برنامج «الناس وبس»، سواء من داخل القناة أو خارجها، ولا أعلم لماذا؟، ممكن بسبب النجاح الذي حققته، والذى دفع البعض فى المحطة إلى التفكير فى الاستغناء عنى والاستعانة بشخص آخر ليحل محلى، عموما أنا لا أحب الخوض في مثل هذه الصراعات لأني أكبر منها.
وتابعت رانيا : البعض لا يعجبهم شئ، لو تكلمت لصالح الناس يتم اتهامك بأنك لا تعلم شئ عن مشاكلهم، ولو وقفت مع الدولة يقولون : «إنت بتطبل»، ولو هاجمت الإخوان يقولون : «هو كل حاجة الإخوان»، وبالمناسبة أنا أول من حارب الإخوان وقنواتهم، وظهرت كمذيعة في أصعب ثلاث سنوات مرت على مصر، لكن حاليا لا أتابع أي برامج سواء توك شو أو غيره.
وحول تأخرها في المجال الفني على عكس فنانات جيلها، علقت : الظروف المحيطة لم تكن علي ما يرام، أيضا كانت هناك أولوية لأولادي، وكلما أعود للفن أواجه حروب كثيرة، مع إني غير مؤمنة بنظرية المؤامرة، وكنت أتلقى رسائل علي الموبايل وتليفونات من مجهولين، يسألونني : «إنتي راجعة ليه، وإيه اللي نزلك تاني؟»، أيضا الصحافة كانت تقول إني ارتديتالحجاب عندما سافرت السعودية، وهذا غير صحيح بالمرة، كان الغرض نشر كل ما يوحي إنى اعتزلت.
تواصل : أيضا مررت بفترة كان يتم فيها حصر اسمي كضيفة شرف فقط، لكي يستفيدوا مني، دون أن أستفيد أى شئ، وهذا ماجعلني أبتعد مرة أخري.
أما عن فكرة هجومها علي حسني شتا مؤخرا فاختتمت : أنا لم أهاجم حسني شتا أو غيره، كل ما في الأمر أنى وجهت رسالة لرواد السوشيال ميديا وقلت إنه عند تشبيه فنان لايزال في بداية حياته بفنان كبير فهذا ليس في صالحه، ولكني لم أقصد أي نوع من الهجوم.