زاهي حواس في عيد ميلاده : انتظروا مذكراتي وأحمد السقا أفضل من يجسد شخصيتي
عشق الدكتور زاهي حواس الآثار وأصبحت جزءاً من كيانه، وسيطر التاريخ الفرعوني على تفكيره، ولقبه البعض بـ فرعون العصر الحديث الذي اهتم بدراسة الآثار المصرية، كذلك تولى العديد من المناصب خلال مسيرته فكان كبيراً للمفتشين ووزيراً لشؤون الآثار.
وتحل اليوم ذكرى ميلاده الـ 73، لذلك تواصل «خبر أبيض» معه ليكشف لنا عن المفاجأة السارة التي يحضرها لمتابعيه، وأيضاً ليروي لنا أول موقف جعل حب الآثار يدخل قلبه، وقال : في بداية حياتي لم أكن أحب الآثار بل كنت أكره العمل بها، وحتى بعد عملي بها كنت أشعر بثقل وأقوم بالعمل المكلف به كما هو مطلوب مني فقط، حيث أني كنت أتمنى العمل بالمحاماة البعيدة كل البعد عن الفراعنة والآثار.
وأتبع : ظللت أعمل بهذه الطريقة حتى جاء يوم لم ولن أنساه ما حييت، وهو عند اكتشافي لأول تمثال بحياتي وكان تمثال أفروديت إلهة الحب والجمال، وأثناء عملي عليه حين كنت أقوم بتنظيفه وإزالة ما تعلق به من أتربة وخلافه، فجأة شعرت أني وقعت في حب الآثار، وكأن أفروديت ألقت علي تعويذة الحب، ليستقر حب الآثار والفراعنة بقلبي، ومنذ هذا اليوم لم أبتعد عنها.
وعن المفاجأة التي أعدها لمتابعيه، قال : أعمل حالياً على الانتهاء من كتابة مذكراتي، والتي تضم كل تفاصيل حياتي ومسيرتي منذ البداية وحتى اليوم والتي من المقرر أن تصدر الشهر القادم عن مؤسسة «نهضة مصر»، وأتمنى أن تلقى استحسان المتابعين وعاشقي الآثار والتاريخ الفرعوني.
وعن إمكانية تحويل مذكراته إلى فيلم سينمائي أو عمل درامي قال : في الحقيقة لم تجُل الفكرة بخاطري ولم تُعرض عليّ ربما بعد نشرها نفكر في ذلك، مؤكداً على أن أفضل من يجسد دوره في عمل فني هو أحمد السقا.