في ذكري وفاته.. معلومات لن تقرأها عن نور الشريف إلا في خبر أبيض
الحادي عشر من شهر أغسطس الجاري.. هو تاريخ الذكرى الرابعة لـ «فيلسوف السينما» نور الشريف، الذي لازالت أعماله تعيش معنا حتي الأن، أما تلاميذه الذين اكتشفهم فقد أصبحوا رموزاً فيما بعد ومنهم المخرج محمد خان الذي عمل معه في فيلم «ضربة شمس»، وأيضاً عاطف الطيب في «الغيرة القاتلة»، وداوود عبد السيد في فيلم «الصعاليك»، وسمير سيف في «دائرة الانتقام» وغيرهم.. وفيما يلي معلومات خاصة جداً عن محمد جابر أو نور الشريف..
- عاش نور الشريف طفولة حزينة للغاية، فانتسب إلى عمه الذي ظنه والده، لكنه فوجئ حين التحق بالمدرسة ونودي على إسمه بأن أبيه شخصاً آخر غير عمه.!
- كان عمه الذي تولى تربيته يحب نور بشدة لدرجة أنه انفصل عن زوجته، يتفرغ لتربيته هو وأخته.
- أحب المسرح والفن عموماً عن طريق خاله، وكان أول مسرح يقدم عليه عرضاً تمثيلياً، ظهر "عربية كارو" في منطقة السيدة زينب التي نشأ بها.
- وصل نور إلى درجة أقرب إلى كره أمه، وذلك لأنها تزوجت شخصاً آخر غير أبيه.
- عاش نور في هاجس أنه سيموت يوماً وعمره 25 عاماً، وهو نفس العمر الذي مات فيه أبوه، وهذا الهاجس جعله يتردد طويلاً في الزواج والإنجاب.
- التحق بمعهد فنون مسرحية قسم التمثيل على غير رغبة عمه والذي كان يريد إلحاقه بقسم «الديكور»، فمنعوه من المصروف، وتولى صديق له يُدعى محمود الجوهري الإنفاق عليه.
- رفض نور الدمرداش التحاقه بمسرح التلفزيون بحجة أنه ممثل فاشل ولا يصلح.
- فكر في الإنتحار بعد رفض نور الدمرداش له.
- حينما شعر أن الدنيا بدأت تبتسم له، وعُرض عليه دور في إحدى المسرحيات، اكتشف أن دوره هو «كومبارس» صامت.
- عادل إمام كان أول من اكتشفه حين رشحه للمخرج حسن الإمام أثناء إعداده لفيلم «قصر الشوق»، ليؤدي خلاله دور كمال عبد الجواد وتبدأ انطلاقته.
- كاد أن يُصاب بالعمى في أول مشاهده بفيلم «قصر الشوق»، بسبب محاولة استحضاره للبكاء في أحد المشاهد، حيث ظل ينظر للكشافات فترة طويلة، فأصيبت عيناه بالتهابات شديدة.
- أدمن حبوب «الهلوسة» والسهرات الحمراء في بداية السبعينات، وقضى فترة خارج مصر وحينما عاد وجد نجوماً أخرى بدأت تسحب البساط من تحت قدميه مثل محمود ياسين، وحسين فهمي، فبدأ مرة أخرى من الصفر.
- التقى بـ «بوسي» أمام مبنى التلفزيون وشعر أنها ستصبح زوجته، وحينما تقدم لخطبتها قوبل بالرفض من أهلها وعاش فترة طويلة من المعاناة لكي يتزوجها.
ـ عاش معاناة مع بناته، خاصة وأن ابنته الكبرى سارة عانت من المرض منذ فترة طويلة.
- يعشق الحقبة الناصرية، وأحس بانكسار بعد النكسة.
- كان يؤمن بالدور الصحفي للفنان، وفي فترة من حياته وبالتحديد في الثمانينات مارس العمل كصحفي، فأجرى حوارات عدة مع شخصيات هامة، على رأسها توفيق الحكيم، ومحمد حسنين هيكل، والشيخ الباقوري، والأهم نجيب محفوظ فكان حوارهما أشبه بين الكاتب وشخصيات رواياته.
- دخل في أزمات عنيفة مع زملائه بالوسط الفني ومنهم محسنة توفيق، وسميحة أيوب، بعد تعيينه معيداً بمعهد «الفنون المسرحية» بسبب صرامته مع الطلبة.
- اعتبر أن قضية الشذوذ التي اتهم فيها اغتيال معنوي لشخصه، خاصة بسبب مواقفه المعارضة للتوريث، وطبيعته الناصرية، إلا أنه في ذات الوقت رفض اتهام نظام مبارك.
- رغم مواقفه من النظام، إلا أنه كان يقدر الرئيس الأسبق حسني مبارك والذي تدخل لحل أزمة فيلمه «ناجي العلي»، ورفع إسمه من قوائم منع دخول عدد من الدول العربية.
- فكر في الهجرة خارج مصر إلى الأبد بعد تخوينه بسبب فيلم «ناجي العلي».
- كان يرى أن أحمد زكي هو الوجه الآخر له، واعتبر نفسه وزكي الممثلَين الوحيدَين اللذين قدما كل الشخصيات، وتقمصا كل الأدوار لأقصى درجة.
- نور الشريف رأى أنه ضحية فنه الذي عشقه، وكان يردد «الفن موتني»، لأنه أصيب بمرض الماء على الرئة أثناء تصويره مسلسل «خلف الله»، حيث كان السبب هو مكوثه تحت سقف الألياف الصناعية أثناء التصوير لفترة طويلة.