الجريئة والداعية .. حكاية قلبت الساحل الشمالى
قصة مثيرة.. أبطالها فنانة شابة وزوجها الداعية، الذى عرف الطريق مؤخرا إلى عالم الإنتاج.
فى كواليس تصوير المسلسل الذى أنتجته احدي القنوات الخليجية منذ عامين، تعرفا، وبعد فترة تحدث كل منها إلى الآخر عن حقيقة مشاعره، وبمرور الوقت قررا أن يكلل الزواج قصة حبهما.
كان الخبر غريبا بقدر غرابة الجمع بينهما، لكنه القدر الذى لايعرف التصنيف أو التفريق ..مرت الأيام بالزوجين، عادية، دون ضجيج أو صخب، لكن فجأة بدأت الشائعات تنتشر لتتحدث عن انفصالهما وأنهما اكتشفا أن الحياة لن تمضى بهما سعيدة كما تخيلا فى البداية، وما زاد من حدة تلك الشائعات هو إقامتهما الدائمة فى فندق جي دبليو ماريوت، دون أن يكون لهما بيت ثابت.
رفضت الفنانة الرد على تلك الشائعات، بينما كان الزوج يحاول فى كل مناسبة أن يثبت للناس عكس ما يقال، وأنهما على وفاق، وأنهما يعشيان قصة تحب تضاهى قصص الحب الأسطورية. لكن فجأة جاءت الرياح بما لا تشتهى سفنه، وبدأت الأحاديث تزداد سخونة فى الساحل الشمالى منذ أسبوعين بعدما شوهدت الفنانة بصحبة مطرب شاب فى أكثر من مناسبة وأكثر من مكان، ليكون الثنائى محور أحاديث رواد الساحل، والذين تحدثوا عن طلاقها من زوجها الداعية، فاتحين الباب على مصرعيه من جديد للسؤال الذى لم يجب عليه أحد حتى الآن .. هل هما متزوجان بالفعل .. أم انتهى زواجهما دون إعلان واضح؟