من بلد بتاعة شهادات صحيح لـ أنا الزعيم .. أشهر إيفيهات عادل إمام
لأكثر من 40 عاماً ظل الزعيم عادل إمام متربعاً على عرش الكوميديا دون منازع، كان هو صانع البهجة وراسم البسمة على شفاه الجمهور في أصعب الأوقات، قدم الزعيم كل الأنواع الفنية دراما، أكشن، كوميدى، اجتماعى، منحرف، ارهابي، هلفوت، صعيدي، فلاح، وجاد ايضا .. ونجح فيهم جميعا، ولكنه ظل في عالم الكوميديا رقم واحد منذ أن انطلق بأول بطولة، وقد ارتبط الجمهور بالعديد من الإيفيهات التي اشتهر بها حتى أن معجبيه مازالوا يرددونها حتى الآن وفي السطور التالية نستعرض بعضاً من هذه الإفيهات.
كانت بداية معرفة الجمهور بعادل إمام من خلال مسرحية «أنا وهو وهي» أمام فؤاد المهندس وشويكار، واشتهر حينها بجملته الشهيرة : بلد بتاعة شهادات صحيح.
فيما جاء انطلاق إمام كنجم أول من خلال شخصية بهجت الاباصيرى التي قدمها في مسرحية «مدرسة المشاغبين»، حيث جاءت مجموعة من أشهر إيفيهاته من خلال هذا العمل، ولعل أبرزها حين كان يوجه حديثه لمدرسته عفت «سهير البابلي» عندما طلبت منه الوقوف، حيث قال : بعد 14 سنة خدمة فى ثانوى بتقولى أقف، قال أيضاً : المدارس باظت يا جدعان ، فين مدارس زمان فين أيام رفاعة الطهطاوي وعلي أمين وزكي جمعة.. مين زكي جمعة دا!!!! .. بخلاف إفيه آخر وهو كل واحد يخلى باله من لغاليغو.
كما تعد إيفيهات شخصية سرحان عبد البصير من أقوى إيفيهات الزعيم، وهى الشخصية التى جسدها فى مسرحية «شاهد مشافش حاجة» مازالت تتردد حتى يومنا هذا، فنجد أبرزها : متعودة دايمًا، ورقاصة وبترقص، و أنا اسمي مكتوب، و ده أنا غلباااان، والبيه خرونج برضه .. وتظل أقوى جملة قالها بهذا العمل هي : « يا بيه لو كل واحد عزل عشان تحتيه واحده رقاصة.. البلد كلها هتبات فى الشارع».
وعلى نطاق السينما، فقد بدأ الزعيم رحلته مع الإيفيهات الخالدة بداية من فيلم «عنتر شايل سيفه» حين قال الإيفيه الشهير : الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب.
وقبل ذلك جاءت مشاركته في فيلم «لصوص لكن ظرفاء» مختلفة، أمام أحمد مظهر كان يرتجل أغنية خفيفة الظل وهو يعمل على سرقة محل المجوهرات ويقول : بلدي طنطا وأنا أحب أعيش أونطة.
وتعددت إيفيهاته الشهيرة، لكن يبقى الأقرب إلى الناس إيفيه : أنا شربت حشيش يا سعاد والذي قاله خلال فيلم «كراكون في الشارع» أمام النجمة يسرا، ويعتبر أكثر إيفيهاته تداولاً بين الجمهور.
أما فيلم «النوم في العسل » والذي جسد فيه شخصية ضابط المباحث فكانت له أيضاً إيفيهاته المميزة ومن أبرزها لا حياء في الدين، لا حياء في العلم، لا حياء أمام رجال المباحث، و جملة أخرى أكثر كوميديا وهى : حتى الحكومة معرفتش.
وفي الفيلم العبقري «طيور الظلام» وكان الزعيم يطل من شرفة أحد الفنادق الكبيرة المطلة على ميدان التحرير، وقال : البلد دى اللى يشوفها من فوق غير اللى يشوفها من تحت، وبرغم أن الإيفيه يعد ساخراً إلا أن معناه عميق.
والأكثر قوة هو الإيفيه الذي قاله وسط ميدان طلعت حرب، ضمن أحداث فيلم «عمارة يعقوبيان» عندما صرخ قائلا : إحنا في زمن المسخ.
وفي فيلم «مرجان أحمد مرجان» قال الزعيم : اللي فوق مش مضمونين يا حسن، البلد دي عشان تعيش فيها لازم تظبط من فوق ومن تحت، عشان لو اللي فوق سابوك اللي تحت يلقفوك، ولو اللي تحت سابوك اللي فوق يحموك، كما قال قصيدته الساخرة الشهيرة : الحلزونة ياما الحلزونة.
فيما كانت إيفيهاته في مسرحية «الزعيم» هي التي منحته لقبه الحالي حين قال : أديله بطيخ اللهم بطخه، اللهم ادي الزعيم بطيخ ومن غير بذر الزعيم يلهط على طوووول، وتصريحه بأعلى صوت خلال هذا العمل بقوله : أنا الزعييييم.
وقد ظل الزعيم هو الزعيم المستديم كما قال في المسرحية.