تبدلت أحواله فى 30 دقيقة .. زوجة إبراهيم نصر تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
رحل عن عالمنا فجر اليوم الكوميديان الكبير إبراهيم نصر، عن عمر ناهز 69 عاماً، وسط صدمة لكل المقربين منه ولجمهوره بسبب موته المفاجيء.
وتواصل «خبر أبيض» مع زوجة الراحل لتروي لنا تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياته فقالت : ذهب وتركنا في ذهول، فهو لم يكن يعاني أي نوع من الأمراض، بل كان يتمتع بصحة جيدة، خاصة وأنه رياضي ويحافظ على صحته بشكل جيد.
وتابعت : قبل رحيله بدقائق كنا نجلس سوياً ولم يعاني من أي شيء بل كنا نقرأ دوره في فيلمه الجديد «للإيجار»، الذي كان سيبدأ تصويره قريباً مع إسلام بلال وكان يحضر للسفر إلى الإسكندرية لبدأ التصوير بعد العيد مباشرةً.
وأكدت : قبل وفاته بصف ساعة فقط كنا نتحدث وفجأة شعر بدوار وقال لي أشعر بدوار وأشعر بأني أريد أن أتقيأ، ثم دخل الحمام وتقيأ بالفعل ولم يكن يخطر ببالنا أي شيء، حتى أننا كنا نقرأ السيناريو ونتناقش به حيث كنت سأرافقه إلى الإسكندرية، وكانت كل أحاديثنا تدور حول حياتنا العادية وترتيبات البيت عند السفر، ولكن نفذ أمر الله، وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وكتبوا في شهادة الصحة أن سبب الوفاة ضعف في عضلة القلب، رغم أنه لم يتم الكشف عليه مطلقاً لتحديد أمر كهذا، ورغم أنه لم يعاني يوماً من أي أعراض لأمراض بالقلب ولم يشتك يوماً من قلبه ولا سكر ولا ضغط.
وأضافت زوجة نصر : آخر ما فعله بمجرد شعوره بالإرهاق والذي أظنه كان خوفاً أو شعوراً باقتراب أجله أنه تمسك بيدي بشدة حتى أني تعجبت من تصرفه ولم أستطع إفلات يدي من قبضته، وقد تم الدفن بعد أقل من 12 ساعة من رحيله بمقابر العائلة بالعباسية.
ولد إبراهيم نصر بحي شبرا بالقاهرة لأن والده جاء من الصعيد للعمل بالقاهرة فقد كان مقاولاً معمارياً، عندما صار عمره قرابة العشرة سنوات بدأ في تقليد أقرباه، وأصبح المقلد والكوميديان بالعائلة، وفي المدرسة ترأس فريق التمثيل وكان أول عمل مدرسي كبير له هو مسرحية بمدرسة عثمان بن عفان بحي شبرا، كانت أهم أعماله برنامج الكاميرا الخفية والذي ظل يعرض على مدار 17 عاماً، وحقق نجاحاً كبيراً كأحد أهم برامج الكاميرا الخفية والمقالب في التاريخ التليفزيون.