حسين ومصطفى فهمي في زمن الكورونا .. هل انتهي زمن الشقاوة ؟
«راح فين زمن الشقاوة ده يا حسين» .. قيلت هذه الجملة على لسان مصطفى فهمي مخاطباً شقيقه حسين فهمي، في أحد الإعلانات الرمضانية منذ عدة أعوام وتحولت هذه العبارة إلى ترند حينها، لكن يبدو إنه وفي عصر كورونا، سيختفي فعلاً «زمن الشقاوة» بالنسبة لآل فهمي، والمعروف عنهما حبهما للسفر والسهر، خاصة في شهور الصيف.
لكن مصطفى معروف إنه أكثر انطلاقاً، حيث اعتاد على قضاء الصيف في قرية «تلال» بالساحل الشمالي، كما يسهر في الغالب في أحد أماكن السهر الشهيرة وهو «طبلة»، وفي الغالب يرافق زوجته الإعلامية فاتن موسى، وطالما التقطا صوراً كثيرة معاً في الساحل الشمالي.
أما حسين فيقضي هو الآخر الصيف في الساحل الشمالي، ودوماً ما يتواجد بشكل دائم بين جمهوره، أو يقضي أوقاتاً طويلة على يخت يجوب البحر، كما يحب أيضاً التواجد في الجونة أغلب فترات السنة، وأيضاً خلال فترة انطلاق فعاليات مهرجان «الجونة» السينمائي.
لكن هل ستنتهي أزمة كورونا، وسيعود الأخوان حسين ومصطفى إلى الشقاوة، أما إن هذا الزمن قد انتهى كما تنبأ مصطفى في الإعلان الشهير ؟.
