رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

في رأيك .. من هو المخرج الأفضل في دراما رمضان ؟

حسين المنباوي - ياسر
حسين المنباوي - ياسر سامي - كاملة أبو ذكري - بيتر ميمي - محم

لم يكن نجاح الأعمال الدرامية هذا العام مقتصراً على النجوم فقط، حيث لعب المخرجون الدور الأبرز فى نجاح تلك الأعمال وتصدرها المشهد الدرامى لأبرز المواسم الفنية. 

 

كاملة أبو ذكري .. المنافسة بالكوميديا

 

فى مقدمة هؤلاء تأتى كاملة أبو ذكري، والتي قدمت هذا العام لوناً جديداً عليها وهو الكوميديا من خلال مسلسل بـ 100 وش والذي حظى بتفاعل كبير من الجمهور، حيث اعتمد على كوميديا الموقف وليس الإفيه، كما أنها انتزعت روح الفكاهة من أبطال العمل رغم أن تجاربهم مع الكوميديا قليلة، وفى مقدمتهم نيللي كريم وآسر ياسين، الأمر الذى دفع عدد من النجوم إلى التصريح بأنهم تمنوا لو شاركوا في هذا العمل.

 

محمد سامي .. مؤلفاً ومخرجاً

 

محمد سامي هو الآخر لمع نجمه من خلال الأعمال التي قدمها قبل هذا العام ولكن تقديمه لمسلسل البرنس والذي يعد من أبرز الأعمال في الموسم الرمضاني الحالى خاصة وأنه إخراج وسيناريو وحوار محمد سامي يعد شهادة ميلاد جديدة لموهبة سامي والتي فرضت نفسها بكونه أبدع في الإخراج واستخدم مدرسة جديدة خاصة به فمنح نجوم العمل المساحة للتعبير عن قدرتهم على التمثيل والأداء المتميز.

 

حسين المنباوي والرجوع بالزمن قبل مائة عام

 

أما حسين المنباوي فقدم فى 2020 واحدا من أكثر الأعمال مشاهدة، وهو مسلسل الفتوة لياسر جلال والذي تعود أحداثه لأكثر من 100 عام مضت واستطاع من خلاله وبجدارة محاكاة شكل المجتمع المصري والحارة المصرية وكيف كانت صورة الفتوة في هذه الحقبة الزمنية بشكل مقنع ولم يجعل المشاهد يشعر بغربة أثناء مشاهدته برغم اختلاف الأزمان فحق القول عنه بإنه أبدع وتميز.

 

بيتر ميمي وتأثير «الإختيار»

 

هناك أيضا بيتر ميمي بتجربته مع مسلسل الاختيار، والذى يعد حالة خاصة هذا العام حيث اجتمعت عليه شتى الآراء والتف حوله الجمهور بجميع أعماره، وطبعا الوصول لهذه الحالة لم يكن سهلاً بل كان إبداعاً من مخرج متميز، وصل بالعمل إلى حد وصفه بالملحمة الدرامية الأشهر والأقوى فى السنوات العشر الأخيرة.

 

ياسر سامي واللجوء للخيال العلمي

 

وأخيرا نجد ياسر سامي الذى تحدى نفسه من خلال تقديمه لمسلسل النهاية ليوسف الشريف والذي يعتبر عملاً خارج الصندوق بكل المقاييس فهو يروي التصور الذي سيشهده العالم بعد 120 عاماً، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تشكل خطرا على حياة الإنسان، وقد برع سامى فى رسم تفاصيل المسلسل ليؤكد الكثيرون أنه من أهم تجارب الموسم الرمضانى.

 

 

تم نسخ الرابط